15 نصيحة سحرية لحل الخلافات الزوجية
تسبب العصبية في تفاقم العديد من المشكلات الزوجية البسيطة، فتتحول مع الوقت إلى مشاكل أكبر تؤدي إلى إنكسار التواصل بين الزوجين وربما تؤدي في نهاية المطاف إلى الانفصال.
ِويوضح خبير التنمية البشرية أحمد المصرى 15 نصيحة لحل الخلافات الزوجية بذكاء:
- لا للعدوانية أو شديدة اللوم أو الصراخ، فكل تلك الأمور لن تحل المشكلة؛ بل لن ينتج عنها سوى استفزاز الطرف الآخر فيصرخ هو الآخر.
- لا للسباب والأوصاف غير المهذبة ولا لوصف شريك الحياة بأى وصف سلبى مثل: "الكسول بارد المشاعر"، فكسر حاجز الاحترام سيسبب مشاكل كبرى.
- الصمت وعدم النقاش في المشكلة ليس حلًا سليمًا، فهي فكرة غير مجدية، فعند حدوث مشكلة أو غضب من أحد الطرفين يجب عليكما النقاش بكل هدوء والتوصل لحل المشكلة فالصمت أحيانًا يزيد من المشكلة ومن الترسبات داخل الطرفين.
- لا تعممي فلا يجب أن تتكلمي أثناء النقاش بصيغة "أنتَ دائمًا هكذًا"، أنتَ لا تحبني أبدًا، أنت لا تهتم بما أقوله، فتلك العبارات سلبية للغاية لكما أنتما الاثنان ولا تؤدي فى نهاية المطاف سوى إلى تفاقم المشكلة.
- للزوجة.. كوني صادقة مع نفسكِ أولًا، وتعرفي على حقيقة مشاعركِ، وأطلبي ذلك من زوجكِ أيضًا؛ لأن هذا يسهل عليكما النقاش والتفاهم والوصول لحلول سليمة.
- السماح ببعض الخصوصية والحرية، ليكن لكل منكما أنشطته الخاصة وأصدقائه فهذا ينمي ثقة كل منكما بنفسه.
- ابتعدا قليلًا عن بعضكما البعض على فترات، كرحلة تسافرين فيها مع أسرتكِ أو هو مع أصدقائه، فهذا يزيد من الشوق ومن تعلقكما ببعضكما البعض.
- اختيار الوقت المناسب للنقاش والكلام حول أي مشكلة تؤرقكما ولا تؤجلا مناقشة مشكلة حدثت حتى حدوث مشكلة أخرى.
- لا تتشاجرا أو تتناقشا فى أمور مهمة فيها خلاف بينكما أمام الصغار، ولا تسمحا لأصواتكما أن يصل إليهم مهما كان.
- حافظا على خصوصياتكما، إلا لو تفاقمت المشكلات بشكل كبير وقتها يمكن اللجوء إلى شخصٍ كبير ذو خبرة.
- للزوجة.. لا تخرجي عن الموضوع وتتذكري ما حدث في مشكلة سابقة؛ بل كوني موضوعية.
- لا تتركا الجلسة قبل حل المشكلة، فإن حدثت مشكلة ما أطلبي منه تحديد موعد لنقاشها وحلها ولا تطيلا الأمر.
- للزوجة.. لا تستفزيه إلى الدرجة التي قد تصل بكما لاستخدام العنف منكِ أو منه.
- للزوجة.. لا تجعليه يتحدث على فكرة الانفصال أو الطلاق، فلا تذكري كلمة (طلقني) فالطلاق ليس لعبة.
- لا تشركا الأبناء في خلافاتكما، فلا تجعلي الطفل يخاصم والده؛ لأنه لا يتحدث معكِ، أو ترسلي الطفل برسائل شفهية ليرسلها له.
