رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خالد منتصر: أطالب بتدريس الثقافة الجنسية في المدارس

جريدة الدستور

يشارك الدكتور خالد منتصر فى معرض الكتاب بـ٤ عناوين جديدة، تصدر جميعها عن دار بتانة للنشر والتوزيع، هى: «الختان والعنف ضد المرأة»، و«لكم سلفكم ولى سلفى»، و«بورتريهات بلون الشجن»، و«الجنس تواصل لا تناسل».

وقال «منتصر»، إن كتاب «الختان والعنف ضد المرأة» يرصد استمرار جريمة ختان الإناث فى مصر، رغم جهود الدولة للقضاء عليها، ويتناول القضية من النواحى العلمية والاجتماعية والدينية، ويناقش الزواج المبكر، والعنف الأسرى، وغيرها من مظاهر العنف الأخرى ضد المرأة.

وأضاف: أنه يحاول عبر كتابه «ولكم سلفكم ولى سلفى» الوصول إلى حقيقة مهمة، و«هى أن الإسلام لا يمكن احتكاره»، مشيرًا إلى أن «من يعتبر ابن تيمية هو سلفه، فلا يحق له الاعتراض على أن محمد عبده ورفاعة الطهطاوى ومحمود شلتوت هم أسلافى، والكتاب محاولة لعرض تعدد ألوان الطيف داخل الدين الإسلامى».

ويتعرض «منتصر» فى «بورتريهات بلون الشجن» لحكايات المثقفين المصريين الذين قتلهم الاكتئاب والحزن والشجن، وراحوا ضحية عدم فهم المجتمع لهم أحيانًا، أو بطش السلطة فى أحيان أخرى، ومنهم جمال حمدان، وسلامة موسى، ويوسف إدريس، وبليغ حمدى، وآخرون. أما عن رابع عناوينه المشاركة بالمعرض «الجنس تواصل لا تناسل»، فقال إنه يعد من أوائل الكتب المصرية التى تتناول الجنس بشكل علمى واجتماعى وتاريخى، ويرصد علاقة الدين بالجنس، والصراع الخفى بينهما، ويطالب بتدريس الثقافة الجنسية فى المدارس.

ويتوقع «منتصر» هجومًا من المتزمتين، مضيفًا: «لكننى مُصر على إصداره ونشره؛ كى يكون فاتحة للكتّاب والمؤلفين الآخرين، ليضعوا النقط فوق الحروف بالنسبة للثقافة الجنسية المسكوت عنها».
وأشار إلى أن بعض الكتب الأربعة عمل عليها منذ وقت طويل، وأضاف إليها بعض التجديدات، إلا كتاب «بورتريهات بلون الشجن» يصدر فى طبعة جديدة عن دار بتانة، بعد صدوره قبل ذلك عن دار الهلال ونفاد طبعته.

وعن إصداره أربعة كتب دفعة واحدة مع دار النشر نفسها، قال: «نشرت فصولا منها فيما قبل، وقررت أخيرًا أن تتوافر جميعها فى كتب تصدرها دار واحدة، ليستطيع الجمهور العثور عليها وشراءها بسهولة».

وأضاف «منتصر»، أنه من الممكن طباعة الكتب مرات أخرى، ومن الممكن أن تكون هناك إضافات وتغييرات فى الأفكار، و«نحن ننادى بالتغيير ولا نخجل منه، فنحن نتعلم باستمرار طالما نحيا على هذه الأرض».