رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"اللى يجاور السعيد يسعد".. حكاية "أم رحمة" بمحيط مدرسة أحمد عرابى

صورة من الحدث
صورة من الحدث

أحلام علي، سيدة في عقدها الثالث، ذات ملامح صعيدي وبشرة قمحاوية، وعينين مكحلتين، جلست حاملة رضيعها برفقة إبنتها أمام بوابة خروج طالبات مدرسة أحمد عرابي الثانوية بنات، بمنطقة العمرانية التابعة لمحافظة الجيزة، افترشت الأرض بعربة خشبية تبيع الخضروات.

"اللى يجاور السعيد يسعد"، هكذا اعلنت عن سبب ارتباطها الخاص مع مدرسة أحمد عرابي الثانوية بنات، قائلة إنها تعمل وأسرتها في بيع الخضروات، وربت ابنتها على ذات الأمر، حتى أصبحت متمكنه.

كرهت التعليم فطلبت من والدتها ترك المدرسة وهي بالصف الثالث الابتدائي، رفض والدها وحاول اقناعها إلا أنها لم تستجب ورسبت.

أدركت "أحلام" أن مستقبل ابنتها في خطر، فكرت في أن تجعلها تري المتعلمين يوميا، فقررت أن تفترش الأرض أمام مدرسة أحمد عرابي الثانوية بنات، بمنطقة العمرانية بالجيزة.

وقالت إن ابنتها أصبحت تهوى الدراسة بعد أن تحدثت مع الطالبات اللاتى حاولن اقناعها بالعدول عن قرارها، معلقه:" بنتي هدخلها المدرسة السنة اللي جايه ويارب تفلح".

يأتي ذلك خلال تأدية طلاب الصف الأول الثانوي امتحانات نصف العام، بنظام الاوبن بوك.