مبارك وزكريا عزمي وصفوت الشريف وراء اعتزال إيمان الطوخي
يتزامن اليوم مع عيد ميلاد الفنانة إيمان الطوخي، والتي رغم نجوميتها الكبيرة التي حصدتها في فترة شبابها المبكر، إلا إنها سرعان ما ابتعدت عن الأضواء سريعا، تاركة في ذاكرة جمهورها أدوارًا لا تنسى.
«غرام خاتون» في بوابة الحلواني، أو «شهرزاد» في ألف ليلة وليلة، أو «استر بولونسكي» في رأفت الهجان.. عدة أقنعة لوجه واحد، يستطيع أيضًا أن يقنعك بشراسته، وببراءته كبساطة حواديت الأطفال، فنجحت إيمان الطوخي في تقديم مسلسل الأطفال الشهير "كوكي كاك" الذي ترك أثره في الأطفال لسنوات طويلة.
هي ابنة الإذاعى الكبير "محمد الطوخي"، تخرجت فى كلية الإعلام قسم إذاعة وتليفزيون عام 1980، أعلنت اعتزالها عام 2003، وقدمت عدة مسلسلات وأفلام أبرزها: رابعة تعود، بوابة الحلواني، ألف ليلة وليلة، رحلة فطوطة السحرية، دماء على الأسفلت، والحكم آخر الجلسة.
كانت إيمان طوخي فتاة أحلام الكثير من الشباب، بجمالها وسحرها، وتقاسيمها التي لا تتشابه مع أي من مثيلاتها من الفنانات، ورغم كل ذلك فإنها لم تتزوج طوال فترة شبابها، وإن انتشرت أخبر خطبتها بالمخرج المسرحي الراحل فؤاد عبدالحي، انتشارا كبيرا، ولكنها انفصلت عنه دون أسباب واضحة.
التقت بالملحن محمد ضياء؛ فاستحوذ عليها لثلاثة أعوام، انتهت بعدم الزواج، وعلق "ضياء" في حوار صحفي على سلوك إيمان واصفا إياها بالعصبية المضطهدة، وأشار أنها خلال خطبتهما أصيبت باكتئاب حاد، وأنه لاحظ اهتمام أحمد زكي بها حتى إنه عرض عليها الزواج.
كثرت الشائعات حول إيمان الطوخي، ولم تقتصر على الوسط الفني، بل امتدت إلى زواجها من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وادعى البعض أن زكريا عزمي؛ رئيس ديوان رئيس الجمهورية سابقا، حاول التقرب منها، وطاردها كثيرًا حتى تسبب في اعتزالها.
وهكذا يظل اعتزال إيمان الطوخي؛ لغزا، يطرح نفسه في كل احتفال بميلادها، ويصحب في ظلاله اتهامات لمبارك وزكريا عزمي، وحتى صفوت الشريف؛ وزير الإعلام الأسبق، الذي قالت الصحف عنه في وقت سابق "قتلها فنيا بأوامر من سوزان مبارك".
