في ذكرى رحيله.. "مبارك" عن اغتيال سليمان خاطر: "كنت هلاعب بيه الإسرائيليين شوية"
«سليمان خاطر» المجند المصري الأشهر، والذي يوافق اليوم ذكرى رحيله بعد قتله 12 إسرائيليًا تعدوا على الحدود المصرية وإهانتهم العلم المصري، ليُحاكم عسكريًا، ويُحكم عليه بالسجن المؤبد قبل ورود رواية رحيله بالإنتحار.
ذكر الكاتب "محمد الباز" في كتابه "العقرب"، الذي يحكي فيه قصة جنرال المخابرات اللواء عمر سليمان،أن قصة خاطر بدأت في 5 أكتوبر 1985 عندما قام 12 من الإسرائيليين بعبور السلك الشائك في الجانب المصري على الحدود مع إسرائيل، وقام خاطر بتنبيههم قبل العبور بأنه غير مسموح لهم المرور فلم يعيروا كلماته إهتماما وعبروا، فقام بإطلاق وابل من الرصاص فأرادهم قتلي في الحال.
وقال، «إنتهى الأمر بسليمان خاطر بالإغتيال في السجن الحربي، وأقول اغتيال لأن رواية الجهات الرسمية بأنه انتحر في زنزانته لم تكن حقيقية».
وتابع في روايته للواقعة، أن الدكتور مصطفي الفقي الذي كان يعمل في مكتب الرئيس مبارك وقتها سكرتيرًا للمعلومات، بأنه عندما أخبره بوفاة سليمان خاطر، قال له مبارك غاضبًا:« ليه عملوا كده، أنا كنت هلاعب بيه الإسرائيليين شوية».
وعلق على ذلك، بأنه يبدوا من كلام الفقي أن مبارك كان رافضًا التخلص من سليمان خاطر لكن هناك من فعلها.
