مخاوف من انتشار "الاستروكس" بين الشباب فى الغربية

أصبح "الاستروكس" ذلك المخدر القاتل يتربع على عرش تجارة "السموم " على حساب الكثير من الأصناف الأخرى، التى احتفظت بصدارة هذه التجارة غير المشروعة لعدة سنوات، حيث انتشرت "عصابات" ترويج الصنف وسط التجمعات الشبابية، فى الوقت الذى تكثف فيه الأجهزة الأمنية حملاتها على أسواق "الصنف".

و يعد "الاستروكس" من أخطر المخدرات الموجودة الآن، أو كما يسميه البعض الفيل الأزراق، ويؤدى إلى الجنون وتآكل الجهاز العصبي وتدميره والهلوسة والارتباك، ونوبات ذعر وتشنجات أعضاء الجسم، وعدم تقدير المسافات، تلف والمخ والجهاز العصبي، والخروج من التصرفات الطبيعية، وهبوط حاد فى الجهاز التنفسى.

كما يصنع "الاستروكس " من بعض المواد الكيميائية من نبات القنب، وبعض المواد الكيميائية المسكنة، ومواد الأتروبين والهيبوسيامين، والهيوسين.

وأكد عدد من أهالي الغربية لـ"للدستور"، أن مخدر "الاستروكس"، أصبح المخدر الأكثر انتشارًا بين الشباب، مشيرين إلى أن حملات التوعية هى الوسيلة الأفضل لمواجهة هذا الخطر.

وطالب الأهالي، اللواء هشام السعيد، محافظ الغربية، واللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية، بتشديد الرقابة وشن حملات للقبض علي تجار المواد المخدرة، وفى مقدمتها مخدر "الاستروكس"، الذى زاد نشاطه خلال الأشهر الماضية، مع ضرورة تخصيص أقسام بالمستشفيات لعلاج المدمنين ومتعاطي المخدرات.