مسنة ضاق بها الحال.. وتستغيث بجراحة تنقذ بصرها

من الطبيعي أن مرحلة الشيخوخة تعتبر مرحلة الراحة بعد سنوات من الشقاء والعناء في تربية الأبناء، لكن من أين تأتي الراحة للسيدة مرفت بدر أحمد البالغة من العمر تسعة وخمسين عاما لا تمتلك ما يؤمن لها هذه الحياة الكريمة في هذا السن بعد زواج أولادها فهي تعيش مع زوجها المسن الذي يضطر الي النزول للشارع للعمل باليومية رغم إصابته بشلل الأطفال هاذان المسنان لا يزالا ينفقان علي ابنهما البالغ من العمر 21 عاما ويعمل بمهنة المنجد ولكنه غير منتظم وإعالة أخت الزوج المريضة هي الأخري التي تعاني من أمراض بالعيون التي تحول بينها وبين الرؤية بشكل واضح كما تعاني السيدة مرفت من مية زرقاء علي عينيها وبحاجة إلي جراحة عاجلة حتي لا تفقد بصرها بشكل كامل بالإضافة اليإصابتها بعرق النسا منذ ست سنوات الذي يجعلها تعاني من عدم القدرة علي المشي لمسافات طويلة ومع كل هذه الظروف كان إعتمادهم في الإنفاق علي المعاش الذي يصرف من التضامن الإجتماعي بشكل كبير والذي تم وقفة منذ عدة شهور دون معرفة السبب
فكل ما تتمناه هذه المسنة مساعدتها في مشروع لزوجها بوجود تروسيكل يمكنه من العمل بسهولة ومساعدتها في إجراء العمليات الجراحية الخاصة بعينيها هي وشقيقة زوجها