"رضا".. مولود لم يتحدد نوعه.. وينتظر مساعدة الأطباء منذ عامين

لم تكتمل فرحة صلاح محمد خلف بمولوده الجديد، بعد أن أخبره الأطباء بأن الطفل لم تتحد هويته ذكرا كان أم أنثي.

سقط الخبر علي مسامع الأب كالصاعقة، وانعقد لسانه عن الكلام، وجد نفسه في حيرة شديدة حول تسمية الطفل؛ ما دفعه للجوء إلي الأسماء المشتركة بين الذكور والإناث، فاختار أسم "رضا"، للخروج من المأزق وتعبيرا عن رضاه بقضاء الله.

الأمور الصحية للطفل كانت أكثر تعقيدا، حيث أنه لا يملك القدرة على التبول بشكل طبيعي، مما دفع الأطباء إلي تركيب جهاز قسطرة، وهو ما امتد إلي الكليتين نتيجة إحتباس البول لفترات طويلة، كما تسبب أيضا فى حدوث جفاف شديد يعرض حياته للخطر في كل لحظة.

يبلغ "رضا " من العمر، عامان ونصف، ولم تتحسن حالتة الصحية فما زال غير قادر علي الحركة والنطق، ويعانى من مشاكل في الرؤيه.

كانت ظروف والده المادية صعبة، لم تمكنه من متابعة علاجة، وخصوصا أن لدية 6 أبناء في مراحل تعليمية مختلفة فأضطر إلي بيع عفش منزلة، والأن يعيشون بلا أثاث يحميهم من برد الشتاء، وكل ما يرجوه الأب حاليا، أن يجد طبيبا يساعده في علاج أبنه وإجراء الجراحات اللازمة.