4 أفلام أجنبية تنافس على أوسكار 91 للرسوم المتحركة القصيرة

أول هذه الأفلام هو الفيلم الكندى Animal Behaviour أو "سلوك الحيوان"، وهو من إخراج أليسون سنودن وديفيد فاين، وحصل على عدة جوائز عالمية، ويقارن الفيلم بشكل كوميدى وعاطفى بين مشاكل البشر، حيث تدور الأحداث حول خمسة حيوانات في جلسة علاج جماعي بقيادة الدكتور كليمنت، وهو معالج نفسي للكلاب.

الفيلم الأجنبى الثانى المرشح لجائزة أوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة قصير هو الفيلم الأيرلندى Late Afternoon أو "وقت متأخر من الظهيرة"، وهو من إخراج: لويز باغنال، ويدور حول "لويز" وهى امرأة إيرلندية مسنة تعانى من الخرف، تجلس فى منزلها وتتداعى عليها الذكريات، منذ أن كانت طفلة صغيرة تلعب على شاطئ البحر، مرورا بفترة الشباب حين غادرت منزل العائلة، ثم عندما تزوجت وأنجبت... الخ، وتأتيها الذكريات فى شكل ألوان، حيث يعبر كل لون عن مرحلة عمرية، وأثناء ذكرياتها تقوم ابنتها برعايتها بحنان.. يمكن مشاهدة الفيلم على الرابط التالى:
أما الفيلم الأجنبى الثالث المرشح لجائزة أوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة قصير فهو الفيلم الأسترالى Lost & Found أو "مفقود وموجود" وهو من إخراج: أندرو غولدسميث وبرادلي سلابي، ويدور حول ديناصور لعبة مصنوع من التريكو، يحاول إنقاذ لعبة أخرى من الغرق، لكن طرف خيط التريكو يشبك فى مسمار، ويحاول الديناصور قطع الخيط لكنه يفشل، فيقرر أن يضحى بنفسه وأن يجرى لانقاذ اللعبة الأخرى، وهو ما يؤدى لتفكك تريكو الديناصور. غير أن خيط التريكو يصل للصديق الذى يغرق ويمسك به وينجو من الغرق، فيبدأ هذا الصديق فى إعادة تجميع خيوط الديناصور، ويحاول إعادة تكوينه مرة أخرى.. يمكن مشاهدة الفيلم على الرابط التالى:

ما الفيلم الأجنبى الرابع المرشح لجائزة أوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة قصير فهو فيلم فرنسى بعنوان Pépé le morse وهو من إخراج: لوكريس أندريا، منفذ بطريقة 2D يدور حول الوجوه والخبرات المختلفة داخل عائلة واحدة، من خلال عيون صبي صغير يراقب ما تفعله العائلة على الشاطئ، فعندما يرون رسما بالرمال يشبه جسد إنسان، تبدأ الجدة فى الصلاة، بينما تبدأ الأم فى الصراخ، أما الأبناء فلا ينفعلون كثيرا، وتتواصل إنفعالات الأسرة المختلفة على الشاطئ، فيما يتعرض الجميع للخطر، ويظهر شبح الجد وهو رجل غريب، فيتذكره الجميع وينخرطون فى البكاء.. يمكن مشاهدة الفيلم على الرابط التالى: