رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد حمودة: ساويرس طمع فى "الصوت والضوء"

محمد حمودة
محمد حمودة

قال المحامى محمد حمودة، إن أزمة الصوت والضوء حاليًا سببها رجال الأعمال نجيب ساويرس، موضحًا أن أحد الفنانين الفرنسيين اقترح المشروع لإضاءة منطقة "سفنكس" بطريقة معينة وعالمية تجذب الناس كلها من خلال مشروع عملاق، ووزارة الآثار لم تزل العراقيل أمام الشركة الفرنسية لتنفيذ بنود العقود.

وأضاف حمودة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتى" الذى يقدمه أحمد موسى، على شاشة "صدى البلد"، أن الدولة لا تدفع مليمًا بالمشروع وتأخذ العائد ولا تخسر شيئًا، لكن تدخل المهندس نجيب ساويرس، بعد أن اقنعوا المستثمر الفرنسى بضرورة مشاركته، مضيفًا: "لكن ساويرس طمع فى المشروع، وأجبر المستثمر الفرنسى على الحصول على 70%".

وتابع: "نجيب ساويرس لم يقدم شيء، ولدى ما يثبت ذلك، والمستثمر الفرنسى طلب 6 أشهر لتنفيذ بنود العقد وطلب إبعاد ساويرس من المشهد، أو فسخ العقد بالتراضي، ووزير قطاع الأعمال تراجع عن الاتفاق مع الشركة الفرنسية".

وأوضح: "أقول ذلك خوفًا على أموال الدولة، ومن الذهاب إلى قضية تحكيم دولى وبتكلم عن مصلحة البلد.. أنا أدافع عن بلدى وأخشى أن يرفع الفرنسى قضية تحكيم دولى على مصر ونخسر مليارات، وهو موكلى".

وأشار إلى أنه طلب من الشركة الفرنسية عدم رفع قضية تحكيم دولية ضد شركة الصوت والضوء، موضحا أن هناك اتفاقيات دولية لحماية الاستثمار تسمح لأى مستثمر فى أى دولة أن يرفع قضية فى أمريكا.

وقال إنه أخبر المستثمر الفرنسى بكتابة إقرار بإنهاء المشروع فى مدة معينة وأن لا يرفع قضايا، مضيفًا: "وعرضت على الشركة القابضة أن نعطى مهلة للرجل الفرنسى بعيدًا عن نجيب ساويرس لمد محددة لتنفيذ المشروع وإن لم ينتهى من التنفيذ فلا يحق له رفع أى قضايا أو الرجوع لأى جهة، ويعد التقاعس بمثابة فسخ رضائى.. الرجل الفرنسى هو اللى جايب المشروع ومخططه وله سمعة عالمية، وهذا الموقف الذى اقترحه سيجنب مصر أى خلاف قانونى، وأنا بتكلم لصالح البلد".