رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قصة "كوبرى الموت" حاصد أرواح الشباب بقرية ميت نما (صور)

جريدة الدستور

كوبري قرية "ميت نما" أو كما يسميه البعض "كوبري الموت"، اشتهر هذا الكوبري بأجزائه الحديدية المدببة التي كانت ولا زالت تتسبب في إصابات بالغة للشباب الذين يجلسون على أبواب القطارات هربًا من التزاحم الشديد، فيكون مصيرهم إما قطع الأرجل أو السقوط أسفل عربات القطار والموت، ورغم كثرة الحالات إلا أن الشباب لا يتوقف عن عادة الجلوس تلك، لذا فقد قامت "الدستور" برصد بعض أسباب زيادة الحالات بحسب روايات أهالي المنطقة.

في البداية قال "محمود صبحي" أحد سكان قرية ميت نما، إن حصيلة الحالات التي يتسبب بها هذا الكوبري تتراوح بين حالتين إلى 3 حالات شهريًا، وتتمثل الإصابة في قطع أرجل الشباب الذين يهربون من زحمة عربة القطار بالجلوس عند باب القطار، وقام العاملين بهيئة السكة الحديد بهذا المكان بوضع قطعة خشبية كعلامة لتنبه الشباب باقتراب الكوبري الحديدي في محاولة منهم لتقليل أعداد المصابين.

وأكد "محمد علي" من أهالي المنطقة، أن المشكلة ستختفي بتوقف الشباب عن الجلوس عند أبواب القطار، وكان بعض أهالي القرية يقفون قبل الكوبري ويسارعون في نصيحة الشباب حتى يجبروهم على رفع أقدامهم حتي لا يتعرضو للإصابة من الحديد المدبب.

وذكر "طه حسين" أن هذه المشكله تقع تبعاتها على مسؤولية الطرفين، سواء كانو مواطنين مهملين أو هيئة السكة الحديد التي لا تعمد إلي توفير عددًا مناسبًا من المقاعد، تفاديًا للأخطار التي يعرض الشباب أنفسهم إليها، كما أن الهيئة تكاسلت عن منع الشباب من الركوب أعلي القطار كما كانت تفعل سابقا.