رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسباب شغف المصريين بلعبة "بابجى"

جريدة الدستور

انتشر مؤخرًا مصطلح «الجيمرز» في الشارع المصري، فهو يطلق على الأشخاص الهاويين لألعاب الإنترنت والفيديو جيم.

ولعل أبرز «الجيمرز» الذي ذاع صيته في الأونة الأخيرة اللاعب رامي مصطفي، صاحب الـ27 عامًا، الذي استطاع أن يفرض نفسه على الساحة بشكل كبير.

التحق مصطفى بكلية التجارة، لكنه لم يعمل بها، وعمل خلال سنته الثانية بالجامعة في إحدى شركات الهاردوير (الأجزاء المكونة للحاسب) لمدة 5 سنوات.

قال "مصطفى"، إن مجال الألعاب الإلكترونية منتشر بشكل كبير في الشارع المصري، بداية من الفيديو جيم و«الأتاري»، مؤكدًا انها ليست من الأمور المستحدثة على المصريين.

وأكد "مصطفى" لـ«الدستور»، أنه هناك الكثير من المسابقات التي ترعي هذه المسابقات، فضلًا عن رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي وتشجيعه الدائم لشباب التكنلوجيا من أجل منافسة الدول الأوروبية في مجال تصميم الألعاب الإلكترونية.

نوه مصطفى بأن الكثير من البلاد الأوروبية تعتمد على تصميم الألعاب الإلكترونية في اقتصاديتها، مشيرًا إلى أن اللعبة الواحدة تعتمد على تشغليها على أكثر من 1500 شخص، الأمر الذي يجعلها منفذًا جيدًا للحد من البطالة.

وعن رأيه في انتشار لعبة «بابجي» بين المصريين، أكد مصطفى، أن «الكومكس» التي انتشرت على مواقع التواصل الأجتماعى، السبب وراء شغف المصريين لتحميلها واللعب فيها.

وأوضح مصطفى، أن "بابجى" ليست من الألعاب العنيفة، وهذا يتضح من تقنياتها التي تمثلت في ألوان الدم عند القتال، وأستخدام الجروبات والفرق.

وعن مقارنة المصريين "بابجي" بلعبة الحوت الأزرق، قال إنها ظالمة، فالأولى تهدف للإمتاع، أما الحوت الأزرق فتتعمد إيقادك للانتحار، موضحًا أن السن المناسبة للعبة "بابجي" هى بين الـ14و15 عامًا.