رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"قوى عاملة البرلمان" توافق مبدئيًَا على إنشاء نقابة المهن النفسية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

وافقت لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم الأحد، برئاسة النائب جبالى المراغى، من حيث المبدأ على مشروعى قانونين مقدمين من النائبة هبة هجرس و60 نائبًا، والنائب أحمد على إبراهيم، و60 نائبًا، بشأن إنشاء نقابة المهن النفسية.

وقالت النائبة هبة هجرس، مقدمة مشروع القانون، إن أصحاب المهن النفسية ظلوا 60 عاما يسعون لإنشاء نقابة لهم، ويوجد 100 ألف أخصائى نفسى ليس لهم نقابة تدافع عنهم، وهذه الفئة تؤثر بشكل فعال فى المجتمع بالمدارس والجامعات والشرطة والجيش وتساهم فى العمل مع الأطباء النفسيين، وفريق العلاج النفسى مكون من أخصائيين وفئات مختلفة فى هذا الفريق، ووجود النقابة يحمى البلاد من المدعين وتمثيلهم فى المحافل الدولية، والغرض هو فصل النفسيين عن الاجتماعيين.

وأضافت "هجرس" أن الأخصائى الاجتماعى لا يستطيع أن يتعامل مع طالب أو شخص يحتاج لرعاية نفسية، مشيرة إلى أن الأخصائى النفسى خريج كلية الآداب قسم علم النفس.

بدوره، قال النائب أحمد على إبراهيم إن الغرض من مشروع القانون أن هناك العديد من خريجى أقسام علم النفس بالكليات المختلفة هم أخصائيون نفسيون يعملون فى مختلف القطاعات، ففى التعليم والقوات المسلحة يعمل أخصائى نفسى، وفى الصحة أخصائى نفسى، والطبيب النفسى لا يستطيع منح علاج إلا بتشخيص الأخصائى النفسى، ورغم أهمية هذه المهنة إلا أن ممتهنيها ليس لهم نقابة تمثلهم وتعبر عنهم وتحمى حقوقهم، رغم أن عددهم يتجاوز 100 ألف فى مختلف قطاعات الدولة.

ومن جانبها، اعترضت نقابة المهن الاجتماعية على مشروع القانون، وأكد الدكتور عبد الحميد زيد، وكيل نقابة المهن الاجتماعية والقائم بأعمال النقيب، رفض مشروع القانون، مطالبا بتعديل قانون مزاولة المهنة.

وقال وكيل نقابة المهن الاجتماعية إن نقابته تضم 3 مهن (خريجى الخدمة الاجتماعية وآداب علم نفس وعلم اجتماع)، ولم يفرق القانون بين خريجى التخصصات الثلاثة، متابعا: "عندنا 400 ألف عضو، وهذا المشروع يضعف نقابة قائمة وقوية، ولم يأت بجديد، ولو عدلنا قانون نقابة المهن الاجتماعية أفضل ونضيف فيه ما نشاء، وأنا لست ضد الزملاء فى علم النفس، إيمانا منا فى النقابة أنها تقوم على ثلاثة عناصر أساسية، خدمة اجتماعية وعلم نفس وعلم اجتماع، ومشكلتنا فى قانون مزاولة المهنة، لذا أرجو من مجلس النواب وضع أولوية لهذا القانون لتحديد الأدوار والاختصاصات، ومواجهة عيادات "بير السلم" التى تعمل فى مجال العلاج النفسى بدون تراخيص أو ضوابط".

فيما قالت المستشارة سارة عدلى حسين، ممثل قطاع التشريع بوزارة العدل، إن هناك نقابة قائمة بالفعل، ولو الغرض إنشاء نقابة لهذه الفئة يتم تعديل قانون نقابة المهن الاجتماعية، وإذا تم إزالة الإشكالية الدستورية المتعلقة بعدم وجود أكثر من نقابة لنفس المهنة وخريجيها، ومراعاة المراكز القانونية المتكونة، فلا اعتراض على مشروع القانون.

من جانبه، قال ممثل وزارة التضامن الاجتماعى: "الوزارة ليست معترضة على مشروع القانون، فعمل الأخصائى النفسى مختلف عن عمل الأخصائى الاجتماعى".

كما أكدت ممثل وزارة الصحة أمنية عبد المقصود، أمين الصحة النفسية، موافقة الوزارة على مشروع القانون، وقالت: "نوجه الشكر للنائبة هبة هجرس على تقديمها مشروع القانون، وهناك حاجة لإنشاء هذه النقابة"، موضحة أن لهم بعض الملاحظات على بعض مواد مشروع القانون.

وقال خالد محمود، ممثل وزارة المالية ومدير عام المكتب الفنى لرئيس مصلحة الضرائب، إنه موافق من حيث المبدأ، ولكن لهم ملاحظات على مادة الإعفاء من الضرائب.