رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تامر حسنى عن تقديمه «سبايدر مان»: الشخصية دمها خفيف وتشبه أفلامى

تامر حسني
تامر حسني

- العمل نسخة عربية من «أنيميشن» عالمى ضمن السلسلة الشهيرة
- لم أستسلم للاسكريبت وأضفت إليه «إيفيهات مصرية»


«تامر حسنى يقدم شخصية سبايدرمان فى فيلم رسومات متحركة عالمى».. خبر فاجأ به «نجم الجيل» جمهوره قبل أيام، تقول تفاصيله إنه انتهى من تقديم الشخصية الرئيسية فى النسخة العربية من فيلم « Into the Spider-Verse»، ليحقق بذلك حلما قديما طالما حلم به.
المطرب المصرى لم يستسلم لـ«السكريبت» المكتوب، لكنه، وكما قال لـ«الدستور»، أضاف إليه العديد من «الإيفيهات» المصرية ومساحات أخرى للضحك، دون الإخلال بقصته الرئيسية، وبالاتفاق مع مخرجه رانى الخطيب.
وكشف «تامر»، خلال الحوار الذى أجريناه معه أثناء تسجيله أحداث الفيلم، عن اعتزامه تكرار التجربة من جديد، عبر تقديم فيلم «أنيميشن» يظهر فيه بشكله الحقيقى.

■ ما تفاصيل تقديمك شخصية «سبايدر مان» ضمن فيلم رسومات متحركة من السلسلة العالمية الشهيرة؟
- أقدم النسخة العربية من فيلم « Into the Spider-Verse»، ضمن سلسلة أفلام «سبايدرمان» الشهيرة، والذى تنتجه وتوزعه ٣ من أكبر شركات الإنتاج السينمائى فى العالم، هى «كولومبيا» و«مارفل» و«سونى»، ويخرجه رانى الخطيب، رئيس مجلس إدارة شركة «رصاص» المنفذة لأعمال «الدوبلاج» الخاصة بالعمل، وأقدم فيه بصوتى وباللغة العربية شخصية «بيتر باركر» أو «سبايدر مان». والفيلم من نوعية أفلام «الأنيميشن»، وتوجد به ٧ شخصيات مختلفة لـ«سبايدر مان» يقودها «بيتر باركر»، وهو ما يجعله مختلفًا عن الأفلام السابقة من السلسلة، إذ كان يوجد فى كل فيلم منها «سبايدر مان» واحد، ومن المقرر عرضه فى مصر والدول العربية يوم ١٣ ديسمبر المقبل.
وخلال أحداث الفيلم يحارب «بيتر باركر» قوى الشر المتمثلة فى «كنج بن»، مدبر الأحداث الإجرامية التى تشهدها المدينة، وهى الشخصية التى يؤديها بصوته الممثل الإماراتى عبدالله الجنيبى، وذلك فى أجواء تنقلك من حالة إلى أخرى، من الكوميديا والسخرية إلى الشر والأكشن.
■ هل أنت من المعجبين بشخصية «سبايدر مان» من الأساس؟
- طبعًا.. أنا أحب شخصية «سبايدرمان» جدًا، واكتشفت أن أبنائى يحبونها جدًا، وكانوا دائمًا ما يتحدثون معى عنها وكأننى باعتبارى «فنانًا» صديقًا لـ«سبايدر مان»، وها أنا الآن أقدم هذه الشخصية، ما سيدهشهم جدًا، بعدما أسعدنى أنا شخصيًا، لأنه لم يخطر فى بالى من قبل تقديمى إياها بصوتى.
■ كيف وجدت شخصية «بيتر باركر» أثناء تحضيرك للعمل؟
- عندما بدأت التحضيرات والاطلاع على النص المكتوب، وجدت تفاصيل كثيرة أعجبتنى جدًا فى الشخصية، بل ووجدت تقاربًا بينها وبين نوعية أفلامي، خاصة في الكوميديا التى يتمتع بها وتظهر فى العديد من المواقف بالفيلم.
وهناك فكرتان رئيسيتان فى الفيلم مررت بهما فى حياتى الشخصية ومشوارى الفنى، أولاهما: كيف تكون قائدًا للناس وتحاول جاهدًا إسعادهم دون أن تنسى سعادتك، وتحقق لهم أحلامهم مع أحلامك فى الوقت نفسه؟، والثانية: تواصل الأجيال وأن يسلم جيل آخر بمنتهى الحب والصدق والإخلاص، وهو ما أؤمن به وأصدقه جدًا، خاصة أنه عامل رئيسى فى تحقيق أى نجاح.
لذلك كله، توحدت مع شخصية «باركر» فى الفيلم، الذى أتوقع أن يحظى بإقبال وإعجاب وحب كثير من الجمهور، وستصلهم رسائله كاملة، الكبار منهم قبل الصغار، لأنه ليس موجهًا للأطفال فقط.
■ إذن ما الرسائل والقيم التى تريد تقديمها وإيصالها من خلاله؟
- رغم تقديمه بطريقة بسيطة للغاية، فإن الفيلم يحوى رسائل كثيرة فى غاية الأهمية، على رأسها ضرورة رفع راية التحدى فى الحياة، وعدم اقتصار البطولة على «الأبطال الخارقين» فقط، فأى إنسان بإمكانه أن يصبح بطلًا لو امتلك العزيمة والرغبة الكافية، لأن «البطولة ليست بالأقنعة ولكن بروح المغامرة التى بداخلك وتنتظر من يطلقها».. باختصار شديد: «طلع البطل اللى جواك».
■ هل أضفت للشخصية من عندك؟.. أى هل كانت هناك مساحة لـ«الارتجال»؟
- أثناء قراءة «السكريبت» وجدت شخصية «بيتر باركر» مكتوبة بشكل جاد إلى حد ما، لكن بعد بدء التحضيرات وجدت أن هناك مشاهد كثيرة يمكن أن تتوافر فيها مساحة لتقديم «إيفيهات مصرية» وإضحاك الجمهور، كما أن مخرج العمل رانى الخطيب أتاح هذه المساحة وسمح لى بـ«إضافات» للشخصية، لكن فى حدود النص وليس خارج هيكله الرئيسى.
■ وماذا عن الأغانى فى الفيلم؟
- حتى الآن لا توجد أى أغنيات فى الفيلم، لكن لو خطرت فى بالى فكرة جديدة أو أضاف المخرج شيئًا فى هذا الإطار، لن يكون هناك مانع لتقديم أغنيات.
■ كيف تُقيم تقديم «الدوبلاج» بعد هذه التجربة؟
- تقديم الشخصية بصوتى «سهل جدًا»، كما أنى خضت هذه التجربة فى الأفلام والمسلسلات العادية من قبل، فكثيرًا ما يحدث خطأ فى الصوت بهذه الأعمال، فنلجأ إلى إجراء «دوبلاج» لهذه المشاهد، لذا فإن تنفيذ ذلك فى أعمال معتمدة على «الدوبلاج» من الأساس أمر سهل ومريح ويعطيك فرصة كبيرة للإبداع وتقديم جمل جديدة والتحضير بشكل أكبر.
■ هل كنت تنوى تقديم عمل كارتونى قبل هذا الفيلم؟
- الفكرة كانت تراودنى منذ سنوات طويلة، إذ كنت أتمنى وأحلم بتقديم شخصية كارتونية، أو بمعنى أدق أن أقدم هذه النوعية من الأفلام، «الأنيميشن»، وخاصة الـ«٣D»، لكن الفكرة كانت تؤجل لأنها ليست سهلة، كما يظن البعض.
وهناك مشروع بدأت التحضير له منذ فترة، أخذ منى وقتًا ومجهودًا طويلين، لكنه لم يكتمل للنهاية، وقررت تأجيله، لذا أعتبر نفسى محظوظًا بهذه التجربة، ورغم هذا لم ينته حلمى القديم، إذ أريد تقديم فيلم رسومات متحركة أظهر فيه بشكلى، لكن ليس فى الوقت الحالى.