رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ننشر توصيات الملتقى العالمى الثالث عشر للتصوف بالمغرب

الملتقي العالمي التصوف
الملتقي العالمي التصوف بالمغرب

اختتمت الطريقة القادرية البودشيشية مساء أمس الثلاثاء، فاعليات الملتقي العالمي الثالث عشر للتصوف.

وقال الدكتور عبد الحكم صالح أستاذ أصول اللغة بجامعة الأزهر إن المشاركين في الملتقي العالمي التصوف، خرجوا بعدة توصيات أهمها "إدراج مؤسسات الزوايا باعتبارها فاعلا هاما في ترسيخ المشترك الإنساني ضمن الفاعليات الرسمية التي من شأنها تقوية روح الحوار بين الأديان، وإرساء قيم التعايش والسلام، وإفساح المجال المؤسساتي لهذه المكونات الروحية عبر مختلف المنظمات الدولية المشتعلة في المجال.

ثانيا: ضرورة الانتباه إلي إدراج القيم الروحية للتصوف ضمن البرامج التعليمية والتربوية من أجل تربية جيل متفتح ومتشبع بمبادىء وقيم المواطنة العالمية المبنية علي أساس التعايش والتسامح والتفاعل الحضاري، وكذا من أجل تصحيح التمثلات الخاطئة حول هذا المكون الروحي الإسلامي الأصيل.

ثالثا: ضرورة إنشاء مؤسسات ومراكز بحث ذات ارتباط بالاشتغال والتنسيق لترسيخ قيم المشترك الإنساني والقيم الإسلامية الأصيلة، في سياق التنسيق مع مؤسسات الزوايا من أجل الترويج لهذا الموروث الروحي الزاخر الذي يتسم به المغرب واشاعته إقليميا ودوليا.

رابعا: إعداد برنامج تليفزيوني يتضمن مجموعة من الحلقات لتسليط الضوء علي الدور الذي يضطلع بها الملتقي العالمي للتصوف، مع تسليط الضوء علي الدور الذي تقوم به الزاوية القادرية البودشيشية، تربويا وعلميا وثقافيا وطنيا ودوليا.

خامسا: إنشاء مركز لقياس مستوي الكراهية لدي المجتمعات.

سادسا: إنشاء جامعة دولية متخصصة في التصوف والقيم الكونية والتواصل الحضاري.

سابعا: إنشاء مجموعات وفرق بحث إقليمية تعني بالتنسيق في بحث ودراسة أسباب النزاعات الإقليمية والدولية من أجل تقليص فجوة الاختلاف القائمة بين الشعوب وسائر المكونات الحضارية وتفعيل المشترك الإنساني.

ثامنا: ضرورة الاستمرار فيما يأتي من ملتقيات في طرق مواضيع ذات صلة بالتفعيل الواقعي والعملي لمعالم المشترك الإنساني في مختلف الأبعاد.

تاسعا: وهي توصية مصرية خالصة تري ضرورة تشكيل لجنة بحثية واعية، في العديد من الأوطان التي تعني بمضامين الطريقة القادرية البودشيشية لإنجاز البحوث والدراسات حول محاور الملتقي كل عام، لكي تخرج البحوث علي مستوي واحد من العملية والمنهجية والابداع، في سبيل أن يكون كتاب الملتقي نموذجا راقيا منهجيا ومضامينيا،ةيليق بقامة الطريقة القادرية البودشيشية وقيمتها المتميزة علي الخريطة الفكرية العالمية.

عاشرا وأخيرا: تنظيم قافلة أو قوافل للملتقي تجوب كبري المدن المغربية، وكذا الانفتاح بهذه القافلة خارج أرض الوطن بما فيها عواصم الدول الأفريقية وباقي عواصم العالم في باقي القارات من أجل نشر رسالة التصوف الكونية وتعريف الناس بهذه الرحمة التي يبحثون عنها من أجل تفعيل هذا المشترك الإنساني.