الملتقى العالمى للتصوف يناقش الدور الصوفى فى محاربة التشدد
ناقش المشاركون في الملتقي العالمي الثالث عشر للتصوف بالمغرب، أمس الإثنين، الدور الصوفي في إبراز القيم الإنسانية والسلام، ومحاربة التشدد من خلال المنهج والفكر الصوفي الذي يمثل روح الإسلام.
وأكد المشاركون خلال جلسات اليوم الثالث للملتقي علي الدور الكبير الذي يلعبه التصوف في إحلال ثقافة السلام داخل المجتمعات الأوروبية والإسلامية علي حد سواء، خاصة مع التغييرات التي شهدتها الساحة الدولية خلال الفترة الأخيرة.
وقال الدكتور جمال أبوالهنود، أحد المشاركين في الملتقي العالمي للتصوف، إن المشاركون في الملتقي يبعثون برسالة إلى العالم أجمع، يؤكدون فيها، أن التصوف قادر علي حماية المجتمعات من التطرف والعنف الذي شهدتها العديد من الدول خلال الفترة الأخيرة.
وتابع "أبوالهنود" أن الفكر والمنهج الصوفي، له بصمة واضحة في كافة المجتمعات الإسلامية وغير الاسلامية، وأصبح واجب علي المؤسسات الدينية التأكيد علي دور التصوف في حماية المجتمعات من الفكر الضال والبعيد عن صحيح الدين.
وقال الدكتور أحمد لقمة وكيل وكلاء الصوفية بمصر، خلال جلسات الاثنين، إن الصوفية قضت على التطرف بكافة صوره وأشكاله من خلال منهجها المعتدل الذي ينشر الحب والسماحة بين المسلمين وغير المسلمين، الأمر الذي أدى إلى انتشار الدين الإسلامي من خلال المنهج الصوفي.
وتابع "لقمة" أن الصوفية تقود نهضة حديثة، هدفها القضاء علي الفكر المتطرف إلي الأبد خاصة خلال الفترة الأخيرة، وذلك عبر المنابر الدعوية الصوفية.
