رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ارعبونا واقتلونا ...لكن لن تحكمونا!!


لماذا يكره المصريون الاخوان المسلمين الآن ؟

الاجابة بسيطة من خلال هذه الكلمات والمشاهد والحكايات التالية وهى نقطة فى محيط الاخوان ...

ارعبونا واقتلونا ... لكن لن تحكمونا...

هذا صوت ولسان حال غالبية المصريين الذين قابلتهم واستمعت لهم خلال الايام الماضية ،

قبل وبعد 30 يونيو

وومع ذلك وللاسف الشديد تلبست الاخوان المسلمين حالة من عدم التصديق الذى يصل الى حد عمى البصيرة الذى هو اخطر بالطبع من عمى البصر

لايصدقون ان 80 مليون مصري لايريدون حكم الاخوان ، ومن يريدهم لن يزيدوا عن مليون مصرى او اكثر قليلا ، او على احسن تقدير نحو 5 مليون مصرى هم جملة من صوتوا للدكتور مرسى فى الجولة الاولى لانتخابات الرئاسة

وبعيدا عن ذلك لايريدون الاعتراف بحالة الفشل التى اكتسى بها عام من حكم الاخوان لمصر

هم كالفرخة المذبوحة ، لايصدقون ان جماعة الاخوان ومشروعهم وحلمهم فى دولة الخلافة قد ذبح عل يد ملايين المصريين

نعم الموضوعية تقتضى منا ان نقول قد تكون هناك قوى كثيرة واجهزة فى الداخل والخارج قد لعبت لافشال الدكتور مرسى وحكم الاخوان وظهر هذا واضحا فى عدم تعاون كثير من الهيئات معه لسبب او اخر

لكن الموضوعية تقتضى من الاخوان ايضا ان يعترفوا بفشلهم فى ادارة الدولة بالمفهوم الحقيقى للدولة

يجب ان يعترفوا انهم اداروا او حاولوا ان يديروها بمنطق الجماعة او العشيرة ،

صموا اذانهم عن النصح وكفوا ابصارهم عن رؤية هموم الناس وانتابتهم حالة من الفجع فى السيطرة على كل مفاصل الدوله ومنح كل مراكز القيادة للاهل او العشيرة او المؤلفة قلوبهم ، بغض النظر عن الكفاءة او الخبرة ، فكانت النتائج باهرة فى الفشل !!

صم الدكتور مرسى اذنه عن الاستماع لصوت كل قوى الشعب او غالبيته حتى اكون دقيقا التى طالبت د. مرسى قبل 30 يونيو باقاله حكومة هشام قنديل الى وصفها بعض قيادات الاخوان انفسهم بالفشل ولم يفعل ...

صم الدكتور مرسى اذنه عن الاستماع لمطالب المعارضة بعدم الموافقة على طرح دستور غير متوافق عليه للاستفتاء قبل تعديله ولم يفعل

صم الدكتور مرسى اذنه عن الاستماع للمطالب بانتخابات رئاسية مبكرة ولم يفعل ..

صم الدكتور مرسى اذنه عن الاستماع للمطالب باستفتاء شعبى على استمراره من عدمه ولم يفعل ...

صم الدكتور مرسى اذنه عن الاستماع للمطالب باجراء مصالحة حقيقية وحوار مع المعارضة الحقيقية وليست الكرتونية وللدرجة التى جعلت الفريق السيسى يدعوالجميع للمصالحة الوطنية ووافقت المعارضة على الدعوة واعترضت الرئاسة والغت الدعوة التى أطلقها الفريق السيسى ليتأكد الجميع انه وجماعته لايريدون التصالح مع المعارضة ويخططون للاستفراد بسفينة الوطن

والامثلة لا حصر لها من العناد والعمى الحيثى

ومع ذلك قد يبدو الامر مقبولا فى نطاق اللعبة السياسية التى تكون كالكراسى الموسيقية ، يتبادل الجلوس عليها الجميع

لكن المرفوض الى درجة التحريم والخيانه ان يصل الامر الى حد تهديد الشعب المصرى فى حال عدم عودة د. مرسى الى الحكم بنشر العنف فى كل مكان وحرق البلد وتحويل مصر الى سوريا اخرى وجعل سيناء بؤرة للصراع الارهابى لانهاك الجيش هناك فى حرب عصابات وترويع المواطنين وبث الذعر بينهم

نعم هناك حقائق كثيرة يملكها كل طرف من اطراف النزاع اذا صحت التسمية

لكن الشعب المصرى او غالبيته حتى اكون دقيقا اصبح لديه مرارة شديدة من الاخوان وفقدوا مصداقيتهم عنه وحطموا الصورة الجميله عنده ولن يقبلوا بحكمهم حتى على المستوى البعيد

واعتقد ان الخطر الاكبر الذى وقعت فيه الاخوان المسلمون انها فقدت على الاقل لفترات طويلة تعاطف الشعب معها باعتبارها جماعة دعوية تعانى من الاضطهاد من انظمة الحكم منذ نشأتها وحتى الآن

رفع الاخوان لسيف العنف ضد الشعب المصرى ومحاولة ترويعه جعلهم يفقدون للابد تعاطف المصريين وعليهم انتظار اجيال قادمة لم تعش هذه الايام حتى يصدروا لهم صورة اخرى عن الجماعة مثلما نجحوا معنا منذ سنوات

المهم ان الايام الماضية اسقطت عنهم كل ورق التوت

كانوا يقولون ان الاسلام هو الحل وكنا ننتخبهم نكاية فى الحزب الوطنى وايمانا منا بانهم يحفظون كتاب الله ومسلمون ومؤمنون بحق وحقيقى يعنى لايكذبون ولا يخدعون ولا يخونون ولايخلفون وعودهم

لكن جلوسهم على الحكم كشف زيف الماسك الدينى ...

كذبوا وخانوا وخدعوا واخلفوا ماوعدوا به

مثلا المولى عز وجل حرم الدم وقتل الروح فى قوله «مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاس جَمِيعًا».

لكنهم وهم يرفعون شعار الاسلام يهددون ابناء وطنهم بالاستشهاد بقتلهم اذا لم يحكموهم ، واتخذوا من العاشر من رمضان موعدا ، تخيلوا اليوم الذى انتصرنا فيه على الاسرائيليين يريدون تحويله ليوم نصرهم بعد دحر المصريين الرافضين لهم ، والله لو ارادت اسرائيل محو ذكرى هذا الانتصار مافعلت مثلما خططوا !

وبعضم قال النبى انتصر على المشركين فى غزوة بدر فى رمضان ويريدون استعادة التاريخ بالانتصار على المصريين !!!

يعنى حولونا الى صهاينة ومشركين فى خبطة واحدة وتقول لماذا يكره المصريون الاخوان الان ؟

واذا كان الله قد امر نبينا الكريم ان يدعوا الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة*.

فماذا فعلوا بنا ؟

الا يأمرنا الدين بحقن الدماء حتى لو تنازلنا عن بعض حقوقنا ان كانت لنا حقوق !!ومع ذلك يخرج قادتهم علينا بالوعيد للدرجة التى سألت نفسى الا يوجد صوت عاقل فى مكتب الاشاد للاخوان المسلمين يأمر اهله وعشيرته بالعودة للمنازل حتى لاتتحول الاختلافات السياسية الى حرب اهلية بدأت بودرها خلال الساعات الماضية

نقول كمان على كذبهم

وصفوا قرض صندوق البنك الدولى ايام حكومة الجنزورى بانه ربا ورفعوا ايديهم الى السماء بقولهم : يارب المجلس العسكرى والجنزورى يريدون ان يأكل المصريون ربا يارب مكنا من حكم المصريين حتى ننقذهم

وعندما تمكنوا منا ووصلوا للحكم حفيت ارجلهم لاتمام القرض ووصفوا الفائدة البنكية التى كانت ربا بانها مصاريف ادارية !!

اقول كمان ولا كفاية ...

سأكتفى بارسال هذه التلغرافات الى من يهمه الامر

تلغرافات

· من يريد التصالح عليه ان يتصالح مع الشعب المصرى ، يحمل كفنه عل يده ويتقدم للشعب ، اما ان يعفوا عنه ويقبل الديه او يأخذ بثأره منه ... اقولها للاخوان المسلمين والجماعات الدينية واصحاب مبادرات الصلح التى تتحايل على الاخوان ويتمنعون ويفرضون شروطا بعيده عن ارض الواقع

· الدم المصرى حرام سواء كان صاحبه من الاخوان او الثوار او الفلول او حتى البلطجية ... وسقوط شهداء من هنا وهناك لايعنى اعفاء المسؤل فى الحالتين عن الدم .. المهم تغليب مصلحة الوطن على المصلحة الضيقة.

· رجوع مرسى للحكم زى حلم مبارك وفلوله فى الرجوع للحكم ... وده كله عشم ابليس فى الجنة

· للاسف الشديد ..انتابنى شعور غريب... كلما تحدثت او سلمت على احد الاصدقاء المنتمين الى جماعة الاخوان او التيارات الدينية ارى الدم يلوث ايديهم وينساب من فمهم بعد قتل واصابه المئات من المصريين ... نفس الشعور الذى عشته مع نظام مبارك وفلوله ِ!!

· سيدنا جبريل ترك رابعة الِعدوية بعدما سمع نداءات الاستدعاء لعزرائيل من قيادات الجماعة لقبض ارواح اكثر من 85 مليون مصرى

· عايزين يحكمونا بالعافية او يقتلونا ... هذه هى ديمقراطية واسلام الاخوان المسلمين!!

· عبد الناصر قالها زمان الاخوان ملهمش امان

· بتهمون الاعلام بانهم ضدهم ومع ذلك يضربون اى مراسل صحفى او تليفزيونى باستثناء الجزيرة طبعا يقترب منهم فى رمسيس او رابعة او الجيزة ... عايزين يعملوا جريمتهم ضدنا بدون تصوير او ترك بصماتهم

· الاخوان المسلمون يتعاملون مع المصريين كانهم يركبون قطارا او ميكروباص ولن يلتقوا مرة اخرى مع بعض ... لذلك يطبقون المثل الشعبى يا رايح كتر من الفضايح او بالاصح كتر من الجرائم !!

· هذا هو جهاد الاخوان المسلمين ضد اعداءهم المصريين !! منتهى السلمية

· فاكرين قطع الطرق ح يرجح دكتور مرسى للحكم .. لو رجع مش حيبقى رئيس جمهورية ح يبقى قطاع طرق !!ِِِ

· كل الافعال العدوانيىة من الاخوان المسلمين ضد الشعب المصرى الآن... تدق المسمار الاخير فى نعش الاخوان للابد فى مصر

· خلع دكتور مرسى والاخوان ليس معناه عودة مبارك وفلوله ... الشعب المصرى العبقرى تخلص من النظامين بثورتين 25 يناير و30 يونيو ..تدبروا يا اصحاب العقول !!!

· بيع بيع بيع ...حب المصريين للاخوان يابديع

· اين ابناء قيادات الاخوان من الاعتصامات والمظاهرات ... اليسوا فى منزلة الشباب المغرر به عند قيادات الاخوان .... ام ان ابناءهم ليسوا مثل ابناء الناس الغلابة المغرر بهم .. احلى تعليق سمعته من بعض هؤلاء القيادات ان اولادهم قد لايكونوا اعضاء فى جماعة الاخوان وليس شرطا ان يكونوا اعضاء مثل الاباء ... باختصار الحكم والجاه والاموال للابناء، والموت والاعتصام والجهاد لاولاد الناس الغلابة المغرر بهم ... منتهى الايمان والوطنية ِ.

· من يحب مصر عليه ان يساعد حكومة دكتور الببلاوى فى مهمتها الصعبة بالعمل الشاق حتى نخرج مصر من الازمة الاقتصادية الطاجنة ... من منكم يدعو معى لاطلاق هذه الحملة بعيدا عن الشعارات الجوفاء

· للاسف الشديد تحرير سيناء من الارهاب يبدأ من غزة ... شوفتم مهزلة ومسخرة اكثر من كده ... منه لله اللى كان السبب

· مانفعله فى بعضنا هل يؤكد اننا مصريين حقا ، اقصد بعضنا طبعا !!؟

· المصريون الآن صنفان .. الاول فى التحرير والثانى فى رابعة ... واحد فى النار والثانى فى الجنة ... منه لله اللى قسمنا

· اللى يعرف يعنى ايه جهاد المناكحة يقولنا لحسن الواحد مبقاش عارف حاجة عن الجهاد ولا المناكحة .. اى مجاهد يقولنا واى ...... اسف مش ح اقدر اقول الثانية لحسن تكون عيب ... يقولنا والنبى!!

· هل هناك منصب فى الدنيا يستحق ان تهان بسببه وتشتم وتلعن بالاب والام او بالدعاء من قلب مظلوم عليك !!!

· من يقبل تولى اى منصب عام الان ...يستحق العرض على طبيب نفسى

· قلبى على من يقبل تولى اى منصب عام الان... هذا هو الجهاد الحقيقى

لانقاذ مصر من عثرتها ...واخراج شعبها من ورطته

هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.

هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.