جابر نصار يقترح تحويل مهرجان "بالشباب تحيا الأمم" إلى مؤسسة تواجه التطرف
استضاف قطاع شئون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، حفل انطلاق الدورة الثانية لمهرجان "بالشباب تحيا الأمم" أمس الاثنين، بمركز الهناجر للفنون، تحت إشراف الفنان محمد دسوقى مدير المركز.
وقال الكاتب الصحفى مصطفى كامل رئيس المهرجان فى كلمته، إن شعار المهرجان "شبابك أملك يا مصر" فهم بناة الحاضر والمستقبل، وأضاف أن هذه الدورة مهداة لروح الصحفية هند موسى، ووجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي راعي الشباب والمرأة في مصر، وللدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، وعرض فيديو تكريما لها يتضمن بعض ما قدمته من إسهامات فنية وثقافية، مشيرًا إلى أن الشباب هم أكثر العناصر الفاعلة داخل المجتمع وهم عنصر أساسى لنهضة الأمم وقوتها، وطاقات يجب توظيفها على أعلى مستوى، وأعلن عن تأسيس جمعية لتنمية المواهب الشابة في كافة المجالات للارتقاء بالوطن.
ومن جانبه أشاد الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة السابق، بعنوان المهرجان "بالشباب تحيا الأمم"، قائلًا: "إن بالشباب تصان الأرض والعرض، وأقترح على إدارة المهرجان أن يتحول إلى مؤسسة ثقافية للمساهمة فى دور الثقافة لمواجهة التطرف، فنحن نحتاج إلى جهد مجتمعي لطرد الأفكار السلبية".
وأشادت الدكتورة غادة جبارة نائب رئيس أكاديمية الفنون في كلمتها، بفكرة المهرجان، وقالت إن استمراره للسنة الثانية دلالة على نجاحه، وأنه يجب علينا مساندة الشباب للقضاء على قوى الظلام.
وعقب ذلك كرم المهرجان الدكتور جابر نصار، المخرج مجدى أبو عميرة، المؤلف مجدى صابر، المايسترو سليم سحاب، الفنان محمد الصاوي، الفنانة وفاء صادق، الفنان تامر شلتوت، اللواء أحمد زغلول ثابت، الدكتورة سهير عبد القادر، النائب سولاف درويش بمجلس الشعب، أحمد رحمة أول معيد كفيف في كليه الإعلام، وعددًا من الإعلاميين وأبطال مصر الشباب من الفنانين والسياسيين والمبدعين في مختلف المجالات إلى جانب نخبة من الشخصيات العامة.
وتخلل الحفل أغنية شعار الدورة "شبابك أملك يا مصر" للفنان خالد بيومي، كلمات منى سلامة، وحنان شلبي، يليها أغنية "إحنا المصراوية" للفنان محمد صلاح، ثم أغنية "يا مصري" للمطربة الأمريكية إليز ليبيك، واختتم الحفل بأوبريت "صرخة مدمن" لفرقة الصخرة المسرحية، تأليف السينارست مدحت عوض، وإخراج جمال المصري، والأوبريت دعوة لكل مؤسسات الدولة من "إعلام، تعليم، قضاء، أسر، ورجال دين" بالتضافر من أجل مواجهة الإدمان.
