رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اقتباسات من كتاب "التغذية الحدسية كيف تضمن نقصان الوزن؟"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

التغذية الحدسية هي فلسفة تغذية قائمة على افتراض أن الانسجام والتناغم مع إشارات الجوع الطبيعية للجسم يعد وسيلة أكثر فاعلية للحصول على وزن صحي، وهي عملية تهدف إلى إنشاء علاقة صحية بين الغذاء والعقل والجسم، مما يجعلها علاجًا شائعًا لاضطرابات التغذية.

هناك العديد من المسميات لفلسفة التغذية الحدسية، ومن بينها "التغذية دون حمية" أو "عدم الحمية" أو "التغذية الطبيعية" أو "التغذية الواعية" .

تشمل التعذية الحدسية على نوعين من التغذية (تغذية وقائية، تعذية تقييدية)

• التغذية الوقائية هي نوع من أنواع التغذية التي يبدأ الفرد من خلالها في تناول كمية من الطعام عند ظهور الجوع الفسيولوجي وبذلك نتجنب ظهور حالات الجوع المتوسط أو القوي.
• التغذية الحدسية التقييدية : نوع من التغذية الذي يحدد فيه الشخص كمية طعامه المتناول عند حدوث أول مظاهر الشعور بالشبع دون الانتظار للشبع الكامل.
• الخطوة الأولى في مرحلة انقاص الوزن هي تنمية مهارة التمييز بوضوح بين كل من الشعور الطبيعي للجوع والدوافع النفسية والعاطفية والإجتماعية للأكل، والقدرة على معرفة الفارق بينهما تؤثر بشكل كبير على فقدان الوزن الإضافي.
• سبب الشعور الطبيعي للجوع هو نقص مستوى الجلوكوز في الدم وزيادة النشاط الحركي لكل من المعدة والاثنى عشر والامعاء الدقيقة وافرازات الغدة البنكرياسية.
• تعد العواطف إحدى العوامل الهامة التي تؤدي إلى الإفراط في الأكل فغالبية الناس تأكل وتشرب ليس لأنهم فسيولوجيًا جياع أو عطشي. لكن لأنهم يقعون تحت تأثير عوامل اجتماعية ونفسية.
• في العديد من المواقف تستخدم وجبة الطعام كبديل أو كتعبير عن مشاعر الإحباط أو الحزن أو الاستياء، وقد تكون تعويضًا عن بعض الاحتياجات غير المشبعة. حيث أن تناول الطعام يُضعف المشاعر غير السارة ويخفض من الإجهاد المتراكم وينشئ الإحساس بالراحة والسعادة والأمان.
• تخفيض كمية الطعام ومحتوى السعرات من الطعام المستهلك هو الضمان الوحيد الممكن والطريقة الآمنة لتخفيض الوزن والحفاظ الدائم عليه بمعدل طبيعي.
• الكربوهيدرات ليست مسئولة عن اكتساب الوزن الزائد ، الوزن الزائد يعتبر نتيجة لاستهلاك كمية زائدة من السعرات بغض النظر عن مصدر هذه السعرات ( بروتينات، دهون ، كربوهيدرات )
• أي تغييرات في جسم الإنسان لا تظهر بصورة مباشرة في الحال. حيث ترتبط بمدى تكيف الجسم مع الأوضاع الجديدة فعندما تنخفض الكمية والمحتوى السعري للطعام المستهلك ، يبدأ الجسم أولا باستهلاك الدهون المخزونة بصورة جزئية ثم يبدأ في التكيف مع النظام الغذائي بواسطة التوفير في استهلاك الطاقة وهذه العملية تسمى هضبة أو حالة الاستقرار.
• تقاس سرعة الأكل بكمية الغذاء المتناول ومدة الأكل، البطء في تناول الطعام يسهل الوصول إلى حالة الاحساس بالشبع.
• تتضمن عواقب الوزن المفرط الشيخوخة المبكرة وانخفاض متوسط العمر ارتفاع ضغط الدم ، امراض الشرايين ، أورام خبيثة، مرض السكري ، أمراض القلب ، السكتة الدماغية ، التليف الكبدي ، المراراة.
• مع تقدم العمر تزداد احتمالية اكتساب الوزن وزيارة السمنة حيث أنها مرتبطة بمختلف التغيرات الطبيعية التي تحدث في جسم الانسان وتشمل نقص في هرمونات الغدة الدرقية لذا كلما كان الشخص أكبر في السن يجب أن يكون منتبهًا لغذائه ويخفض من استهلاك الطعام.
• يحدث نقصان الوزن بدون أضرار محتملة على الصحة عندما يغير الإنسان سلوكيات الغذائية واسلوب تغذيته.

نصائح مفيدة لفقدان الوزن
 تناول الطعام ببطء واستمتع بمذاق الطعام ولا تفعل شيئًا أثناء تناوله.
 تناول الطعام في أطباق صغيرة جدًا ، حاول أن تستخدم أدوات المائدة التي تخص الأطفال.
 لا تضع الطعام على مرئى من نظرك
 تناول سلطة وشوربة في بداية الوجبة الرئيسية
 أكثر من تناول الألياف ( الخضروات والفاكهة )، وقلل من تناول الخبز والحلوى قدر المستطاع.
 لا تحتفظ بالطعام غير الصحي ذو السعرات العالية في منزلك لأنه إذا لم يكن في منزلك . فلا يمكنك أن تأكله.
 لا تذهب للتسوق وأنت جائع لأن احتمال شراءك للأطعمة غير الصحية سيكون مرتفعًا.
 سجل كل شئ تأكله وتشربه على مدار اليوم ، فإن فقدان الوزن سوف يحدث بسرعة اكبر إذا قمت بتسجيل كل المنتجات والمشروبات المستهلكة خلال اليوم
 قم بأي نشاط بدني ، النشاط البدني يعتبر عاملًا رئيسيًا في انقاص الوزن والوقاية من السمنة وحرق السعرات الزائدة.
 قم برياضة المشي كلما أمكن لك ذلك واستخدم السلالم افضل من المصعد
 نم جيدًا لأن النوم غير الكافي يؤدي إلى زيادة الوزن.
 لا تستخدام الأدوية لمعالجة السمنة إلا تحت إشراف طبي لأن جميعها لها آثار سلبية على صحتك على المدى الطويل ، ومن الملاحظ أن كل أدوية معالجة السمنة تعتبر فعالة فقط مع نظام حمية متوازن قليل السعرات.
 تعتبر إزالة المواد السامة من جسم الإنسان سواء كانت سكريات ، دهون أو بروتينات زائدة هامة وضرورية جدًا لعملية إنقاص الوزن، لذا ينصح بتناول كوب ماء مضافًا إليه قطرت من عصير الليمون بدون سكر صباحًا لتخليص الجسم من السموم.