رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تأجيل محاكمة مدير كافيه شهير بالعجوزة بتهمة الدعارة لـ 3 نوفمبر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قررت محكمة جنح نيابة العجوزة، تاجيل محاكمة مدير كافية شهير بمنطقة العجوزة، و7فتيات لجلسة 3 نوفمبر، للقرار، على خلفية اتهامهم بالاعلان وتسهيل وادارة مكان ممارسة الدعارة.

وكشفت تحريات الإدارة العامة لحماية الإداب، في القضية رقم 25331جنح العجوزة لسنة 2018، أنه عقب طلب التحريات حول الاسماء الثلاثية لـ 3 متهمين وهم "على- بوسى- هبه" وتحديد ادوار هؤلاء فى ارتكاب المتهمة "اسماء.أ" الواقعة المضبوطة بشأنها.

وأضافت التحريات أن الإدارة تمكنت في وقت سابق ضبط المتهمة "اسماء.أ" داخل إحدى الكافيهات الشهيرة بشارع جامعة الدول العربية بالمهندسين دائرة قسم شرطة العجوزة، حال قيامها باستخدام خاصية "البلوتوث" داخل الكافية لأصطياد الرجال راغبي المتعة الجنسية الحرام وعرض نفسها بمقابل مادى وبدون تميز بالمخالفة لأحكام القانون، وتم حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات.

وذكرت التحريات أنه حال مناقشتها أقرت بأنها تمارس نشاطها المؤثم بقوادة وتسهيل مدر الكافية " على" ويعاونة كلا من " بوسى" و" هبه" واخرون لا تعرف أسمائهم الحقيقية.

وتابعت التحريات انه نفاذا لقرار النيابة العامة في هذ الشان، قامو بتكثيف التحريات للوصول لحقيقة الواقعة.

و أكدت التحريات قيام "على.ع"، مدير كافية شهير بشارع جامعة الدول العربية، والقائم على إدارته، بالفعل بإدارة المكان للأعمال المنافية للأداب العامة، وأنه يقوم باستقطاب النسوة الساقطات والعمل على توزيعهم داخل الكافية، متفرقات وذلك لتقديمهن على الرجال راغبي المتعة الحرام بالمخالفة لأحكام القانون.

وأشارت التحريات أن المتهم يعاونة في نشاطه المؤثم داخل الكافية "منصورة.ع"، حيث تقوم بالتواجد بصفة مستمرة داخل الكافية وبرفقتها العديد من النسوة الساقطات وتقوم بتوزيعهم داخل المكان وتقديمهن للرجال راغبي المتعة الحرام، وتستخدم هاتفها في عقد وترتيب اللقاءات الجنسية وإرسال صورا للفتيات الموجودات داخل الكافية للرجال داخل الكافية بمعاونة " منى.ا".

وأوضحت التحريات أنهما وآخرون داخل الكافية يديرون العمليات المؤثمة بإسلوبين، حيث يتمثل "الأسلوب الاول" في قيامهما بتقديم الفتيات للرجال بمقابل مبالغ مالية يتقاسمونها مع الفتيات للرجال مقابل قيامهم بترويج وتسويق دعارتهن، بينما يتمثل "الأسلوب الثاني" يتمثل في قيامها بالسماح للفتيات والنسوة القاصرات بالجلوس داخل المكان واستخدام الخواص الإلكترونية وتسهيل دعارتهن وأصطياد الزبائن بمعرفتهن وذلك بمقابل مادي آخر يتحصلون عليه بالإضافة لدفع مبلغ مالي مقابل حجز المناضد لهن داخل الكافية والاستفادة من ترويج المكان بمقابل مادى.

وأضافت التحريات أن المتحرى عنهما أعتادا على الترويج للمكان بهذا الأسلوب، وانهم اعتادا استغلال ظروف النسوة الاجتماعية وكذا الفتيات القاصرات خاصة، حيث انهن مطلوبات بكثرة فى هذا المجال المؤثم والاتجار بهن وتقديمهن تحت ضغط الاستقلال والحاجة للمال وصغر سن بعضهن وتقديمهم للرجال راغبى المتعة الجنسية المؤثمة.

وتابعت التحريات أن ضباط الإدارة قاموا بتكليف أحد مصادرهم السرية السابق التعامل معها فى هذا الشأن للتوصل عن المتحرى عنه "على.ع"، من خلال هاتفه المحمول، للوقوف على مالديهم من تحريات وتاكيدها، والذى فور التواصل معه قام المتهم بعرض خدماته على مصدرنا لتوفير منضدة داخل الكافية للجلوس عليها للترويج للمحل واستقطاب الرجال راغبى المتعة الجنسية وعرض عليه صورا لفتيات داخل المحل يقوم بترويجها من خلاله وتقديمهن للرجال راغبى المتعة الجنسية بمقابل مادى شارحا لكافة تفاصيل وأساليب التعامل مع الموضوع بما يتوافق ومالديهم من تحريات ومعلومات.

وأشارت التحريات عن قيام ضباط الإدارة باصطحاب قوة من الشرطة السرية بسيارة الإدارة إلى الكافية ووقفوا على مقربة من المكان وبطريقة غير محسوسة، وتحين الفرصة والاتفاق مع مصادرهم السرية المتواجدة داخل المكان، وتوجهوا صوب أحد المناضد الواقعة على يمين الداخل حيث تجلس المتحرى عنها الأولى "منصورة.ع" وبرفقتها 3 فتيات، أحداهما معلومة لديهم واعلمتهم بشخصهم وطبيعة عملهم ومالديهم من معلومات وتحريات، وطلبوا من " منصورة.ع"، وقأكدت التحريات استخدامها للهاتف فى عقد وترتيب اللقاءات الجنسية المؤثمة وتسهيل دعارة النسوة، وتم تسليم تلك المجموعة لأحد ضباط الإدارارة للتحفظ عليهم تمهيدا لأصطحابها لديوان الإدارة واستكمال الفحص والإجراءات.

وأضافت التحريات أن ضباط الإدارة عقب ذلك توجهوا مباشرة للبحث عن المتهم الاخر " على.ع"، مدير الكافي، وتمت مشاهدته بمؤخرة الكافية ورفقته شاب فى العقد الثانى من العمر متحدثا اليه وبجواره منضده يجلس بها 3 فتيات يتبادلون سويا أطراف الحديث، وتبين انهن من ضمن الـ 5 فتيات المرصل صورهن بالمحادثات التى قام بأجراءها مع مصادرهم السرية، والتى أرسل صورهن على سبيل الترويج للمحل وتسهيل دعارتهن، فقام ضباط الإدارة على الفور بالتوجه اليهم واطلاعهم بشخصيتهم وطبيعة مأموريتهم، وطلبوا منهن جميعا تسليم هواتفهم المحمول للتحفظ عليها خشية التلاعب فيها ومسح محتواها، حيث أكدت التحريات ان تلك الهواتف تستخدم فى عقد وترتيب اللقاءات الجنسية المؤثمة، وبالفحص تبين ان الشخص الجالس هو أحد الشباب من مرتادى المكان، وبمناقشته من قبل ضباط الإدارة، أفاد بانه أعتاد على الجلوس بالكافيهات وانه للمرة الثانية التى يرتاد فيها هذا الكافية، وانه عقب دخولة الكافية وطلبه لقائمة المشروبات والأكل أقترب منه " على.ع" وتجاذب معه أطراف الحديث الودى وعرض عليه التعرف على الفتيات الثلاثة الجالسات بجوارة وحاول أن يقوم بتعريفه عليهن ومجلستهن.