10 حيل لحياة مهنية خالية من التوتر
مع زيادة الأعباء اليومية في العمل، يشعر الكثيرون بالتوتر والإجهاد، ويقود ذلك في بعض الأحيان إلى الإصابة بأمراض عضوية ونفسية.
تفادي تأثير أعباء الحياة اليومية، من خلال بعض الإجراءات اليومية، حسب موقع لايف هاك الإلكتروني:
- جدول بالأعمال اليومية:
لمنع تراكم الأعمال، لا بد من تنظيم جدول يومي محدد، يساعدك على إنجاز الواجبات والمهام اليومية في موعدها، ما يخفف من الضغوطات التي يمكن أن تتعرض لها.
- احرص على التطورالأفضل وليس الكمال:
لا تحاول أن تصل إلى درجة الكمال في عملك، فهذا الأمر غير ممكن، والأفضل أن تؤدي عملك على النحو الأمثل، الذي يساعدك على التطور المهني، ويحقق لك الارتقاء في السلم الوظيفي.
- حل النزاعات:
تجنب قدر الإمكان المشاحنات والخلافات مع زملائك ورؤسائك في العمل، وفي حال وقوعها، حاول أن تحلها بأسرع وقت ممكن، لأن أي نزاع ينشأ معهم يجعلك تعمل في أجواء متوترة طوال الوقت.
-لا تثقل نفسك بالأعمال:
لا تحاول أن تؤدي جميع الأعمال بنفسك، ففي النهاية لست إنسانًا خارقًا، ولديك قدرات محدودة على إنجاز الأعمال وفق الوقت المحدد، لذلك من الأفضل أن توكل كل مهمة إلى الشخص المناسب في العمل.
- تعلم أن تقول لا:
توقع دومًا أن يحاول صاحب العمل أن يوكل إليك أكبر قدر من المهام، ويجب عليك أن تكون على دراية بالقدر الذي يمكنك إنجازه، وحاول أن تعتذر بأدب إذا كانت هذه المهام تفوق طاقتك.
- تجنب المماطلة
لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، حكمة شهيرة طالما سمعناها، وهي بالفعل السبيل لتجنب تراكم الأعمال، والشعور بالضغط عند محاولة إنجازها.
- وقت لتجديد نشاطك:
أنت بحاجة من وقت لآخر لبعض النشاطات الترفيهية مثل قراءة الكتب أو الاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة فيلم في السينما، كما يمكنك الخروج رفقة الأصدقاء للتسوق، فهذه النشاطات تساعدك على التخلص من آثار التوتر.
- الغذاء الصحي:
يميل البعض إلى تناول كميات أكبر من الطعام عند الشعور بالتوتر، في حين تخف شهية آخرين، والطريقة الأفضل للتعامل مع هذه الحالة هي اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
- النوم:
من الضروري الحصول على ما بين 7 و9 ساعات من النوم بشكل يومي، فهو السبيل الأمثل لاستعادة النشاط والتخلص من الإجهاد والتعب.
- فكر بهدوء:
تسمح لك تقنيات الاسترخاء والتأمل بالتحول عن التفكير في الهموم والمشاكل وأعباء العمل، اعثر على مكان هادئ في المنزل وخصص ما بين 15 و20 دقيقة من يومك للتأمل.
