ممدوح حمزة يتملق أردوغان.. ويسب الإعلام المصري

يواصل أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية الكشف عن وجوههم القبيحة، وتناقضاتهم الداخلية، وكان آخرهم المهندس ممدوح حمزة، الذي ما لبث أن أعلن تأييده تركيا ومهاجمته مصر، بدعوى أن الإعلام المصري "كاذب ومنافق ومضلل"، وذلك فور إعلان المملكة العربية السعودية، بعد تحقيق شفاف، عن وفاة الصحفي جمال خاشقجي، واتخاذها الإجراءات اللازمة لمعاقبة المتورطين في الحادث.

وقال حمزة، في تغريدة على حسابه بموقع تويتر: "تحية كبرى لتركيا للتمسك بالتحقيق للوصول للحقيقة وانتصار للمبادئ، والعار كل العار للإعلام المصري الكاذب المنافق المضلل والسارق لما يسمى مرتباتهم: كل جنيه يأخذونه هو سرقة من عرق المصريين، وأرجو الشعب المصري أن يقاطع الأوغاد".

تصريحات "حمزة" الأخيرة كشفت تناقضاته الداخلية، على شاكلة قطاع عريض من داعمي وأعضاء الإرهابية، فهو يشيد بدولة يقبع أكثر من ثلث الصحفيين بها في السجون، كما أغلقت 180 وسيلة إعلامية، بدعوى السيطرة على ذيول محاولة الانقلاب الفاشلة، في حملة بدأت في 2013، بسبب حملات شعبية ضد تدمير متنزه، دون أي أحكام قضائية، فكيف يمكن لدولة تحبس صحفييها وتغلق مصدر رزقهم أن تعد "متمسكة بالحقيقة ومنتصرة للمبادئ".

والسؤال للمهندس ممدوح حمزة: كيف تشيد بتركيا التي تدعم الإرهاب، وانتهكت كافة ضمانات الحقوق والحريات، واعتقلت آلاف الصحفيين، والقضاة، وضباط الجيش والشرطة، دون أحكام قضائية؟، وهل هذه هي المبادئ من وجهة نظرك؟.