رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

معايير الجمال من وداد حمدي لكيم كارداشيان

كيم كارداشيان
كيم كارداشيان

تنوعت معايير جمال المرأة المصرية بمرور السنوات، وتحت تأثير التغيرات السياسية والتكنولوجية، اختلفت المعايير العصرية لكثير من أمور الموضة والجمال، وتسعى المرأة طوال الوقت، من خلال معايير جديدة، لتظل جميلة طوال الوقت.

هناك معايير أساسية للجمال ظلت ثابتة، لم يختلف عليها الكثيرون بمرور السنوات، فالعيون الواسعة، والرموش الكثيفة، ونعومة الصوت، والشعر الطويل، كان ومازال قبلة القُصّاد والشعراء العرب.

وإليكم في تلك السطور رصدا لمعايير الجمال عبر الفترات المختلفة..

فترة الثلاثينيات
"السمنة والقوام الممتلئ جدًا" هي معيار جمال المرأة، لنجد أن الفتاة كلما كانت سمينة دل ذلك على جمالها وتمتعها بأصل عريق، حيث كانت بنات الأثرياء فقط هن من يأكلن ما يرغبن دون أن تجد أجسادهن ممتلئة، وقد تعرضت السينما المصرية في خمسينيات وستينيات القرن الماضي لهذه الظاهرة، ونجد ذلك في الفنانة، وداد حمدي فى فيلم السفيرة عزيزة مثلًا، حيث كانت تلعب دور زوجة جزار، وتجسد بملامحها البارزة وجسمها الممتلئ مثالًا للجمال آنذاك.

فترة الثمانينيات
في تلك الفترة أدخلت الممثلة الأمريكية جين فوندا بدعة التمارين الرياضية، ومثّلت سيندي كروفورد القالب المثالي لجسم المرأة آنذاك، الذي اتسم بالطول والنحافة والصدر البارز، مع الحرص على ممارسة الرياضة. لتصبح الفتاة التى تتسم بجسم رفيع جدًا يكاد يكون "جلدا على عظم" هى الفتاة الجميلة والتى تهتم بأناقتها ونظامها الغذائى جدًا، مثل عارضات الأزياء ليصبح جسم المرأة كالمسطرة خاليًا من أى تضاريس.

التسعينيات
عاد الاهتمام بالجسم وممارسة الرياضة مرة أخرى، وتعتبر من أهم مقاييس الجمال فأصبحت مقاييس جمال المرأة هي النحافة وشحوب البشرة واختفاء الصدر تقريبًا.

الألفية الثالثة
بداية من عام 2000، وحتى اليوم تغيرت مقاييس الجمال بشكل كبير، فأصبحت المرأة الأفضل هي التي تتمتع بجسد ناعم، وصحة جيدة، وكذلك صدر بارز، ومؤخرة كبيرة، وكي تحقق النساء هذا المظهر، لجأ بعضهن إلى عمليات التجميل أمثال كيم كارداشيان.

وهنا اختصر البعض مقاييس الجمال في المرأة، ليصبح البروز الواضح فى مناطق أنوثتها أو كما يطلق عليها "كيرفي" ليكون هذا هو النموذج المتبع فى قياس مدى جمال المرأة.