رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حكاية فى صورة.. اضحكى يا أمى

جريدة الدستور

على أحد أرصفة شوارع القاهرة الصاخبة، طفل يجلس على قدمي والدته التي لجأت إلى الشارع بحثا عن معونات من المارّة، تعول بها طفلها وتلبي احتياجاته المادية من طعام وملابس.

تفكّر في مصير ابنها الغامض، فقد لا تجد له مكان في مدرسة حكومية، وربما لن تتمكن من شراء ملابس جديدة له مثل أقرانه، بل حتى قوت يومها قد تحصل عليه وربما لا.

الحزن ينتاب ملامحها، وتختفي البسمة من على وجهها تمامًا، لكنه طفل لا يدرك كل ذلك، هو فقط يريد رؤية ابتسامة والدته، يريد أن يطمئن بها ويشعر بالأمان في أحضانها، حتى وإن صنع ابتسامتها بنفسه.