الرسم حولهما من هواة لنجوم سوشيال ميديا
بدأوا كهواة، يرسمون اللوحات بأقلام الرصاص والفحم والجاف، رغم اكتشاف مواهبهم منذ وقت قريب، إلا أنهما حازا على إعجاب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي يوم وليله تفاجأ الصديقان بتداول رسوماتهم على نطاق عال.
عمر وإبراهيم، جمع بينهما الرسم، وصعدا معًا على سلالم الموهبة حتى الاحتراف والشهرة.
كانت بداية عمر مجدي ابن الـ20 خريفًا مع الرسم وهو في الصف الثالث الثانوي أثناء مذاكرته اكتشف الموهبة بداخله وبدأ بالاعتماد على نفسه في تطويرها، يقول: "بدأت أرسم على الورق بالرصاص، وبدأت أتعلم رسم الماندالا وممارسته ومع الوقت بدأت أنفذ الشغل على الحيطان، وعلى الرغم أنه مجهد جدًا إلا أني أستمتع جدًا بالعمل ده بشكل كبير".
وأضاف "مجدي": "كنت أتحدى نفسي عندما يقلل أحد من قدراتي، وفي المقابل كان هناك بعض من أصدقائي يقومون بتشجيعي حينما أطلب منهم إبداء رأيهم في رسمي، والبعض الآخر كان بيشكك في كوني صاحبها، رغم ذلك كنت أشعر بفرحة كبيرة معتبرا ذلك، دليلا على إعجابهم برسمي لدرجة عدم استيعابهم أنني وصلت إلى درجة متقدمة في هذا الفن.
ومن جانبه قال إبراهيم صابر صاحب الـ25 عامًا أنه اكتشف من قبل الصدفة أنه يستطيع الرسم منذ عام ونص فقط، وكانت البداية حيث كنت عضوًا في أحد غرف الدرشة على موقع فيس بوك وكان الأعضاء يعرضون يوميًا صورة ويطلبون رسمها، فجربت أن أرسم وذهلت بأني رسمتها فعلًا بشكل جيد".
وأضاف: بدأت الرسمَ كهاوٍ بالرصاص والجاف وألوان الماء، وفكرت كثيرًا الالتحاق بمعهد الخطوط لحبي للخط العربي، كما شاركت في معرض خيرى لمستشفى السرطان وكان أول معرض أشارك فيه وكنت سعيدًا للغاية، ومع الوقت قمت برسم صورة كبيرة على أحد الجدران لنجم ليفربول محمد صلاح، واستمر العمل بها مدة 12 ساعة متواصلة، بعدها فوجئت بالكثير من الناس يلتقطون صورا بجانبها ويشاركوها على مواقع التواصل الاجتماعي: "وكانت فتحة خير علينا" حيث تحولت الهواية لمصدر رزق حين تم التواصل معنا من قبل زبائن كثر من أجل تنفيذ لوحات في الشقق ومحلات البلاي استيشن".
واختتم «صابر» كلامه قائلًا: "نفسي أشارك في معارض فنيه كبيرة، وآخر معرض قمت بالمشاركة فيه منذ يومين بمعرض الأهرام للرسم، كما أتمن أن أنشئ ورشة للخطوط لأنه فن مظلوم ولم يعد يهتم به أحد "على حد قوله".
