رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تجار فساتين الأفراح بشبرا الخيمة: نقدر ظروف الزبائن الاقتصادية

جريدة الدستور

مع غلاء الأسعار في كل مكان، ارتفعت أسعار فساتين الزفاف والسهرة بشكل مبالغ فيه، إلا أن بعض المحلات بالمناطق الشعبية لازالت محتفظة بـ"أسعار زمان"، تماشيًا مع طبيعة السكان وتقديرًا لظروفهم.

فى هذا الإطار، قال أسامة جلال، مالك أحدى محلات فساتين الأفراح بحي شبرا الخيمة، أن موسم الصيف الماضي كان جيد ولكن غلاء الفساتين من منبعها أثر على حركة البيع والشراء بشكل كبير.

وأضاف "جلال" أن الشتاء فيه ركود شديد في تأجير الفساتين، ويكون هناك حركة نوعًا ما في الأعياد، ولفت إلى أن أغلب الزبائن تفضل الشغل البسيط وجمعيهم يفضلون اللون الكريمي.

وتابع: "بحكم أن عملي في منطقة شعبية، وظروف الناس تعبانة، ممكن لو جات لي زبونة على قد حالها بحسب لها الفستان والكوافير بـ 1200 جنيه، وكل الزبائن بتأجر قليل جدًا اللى عايز يشتري وتاني يوم بيبقي عايز يبيعه".

وقال عمرو العرباوي، مالك أحدى محلات فساتين الأفراح بشبرا الخيمة، أن موسم الصيف السابق كان سيء، وأن حركة البيع والشراء تأثرت كثيرًا بعد أحداث يناير.

وأضاف: بتعامل مع المواطن البسيط اللى بيجيب الجنيه بصعوبة، والناس بتغلبني في الفصال عشان خاطر هى مش معاها أصلا، في أيام الشتاء بندفع الإيجار والمرتبات من جيبنا".

واختتم حديثه قائلًا: "إيجار الفستان بيبدأ من 700 جنيه إلى 1200 براعي أن الزبون اللى قدامي أنه من محدودي الدخل، وبجيب فستان غالي وبأجره بسعر بسيط عشان أكسب زبوني، برتاح جدًا في التعامل مع التجار السوريين لأن بيبقي عندهم صبر لما الحال بيكون واقف".