أهم ملفات هشام توفيق وزير قطاع الأعمال خلال 100 يوم

100 يوم مرَّت على تعيين هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام واجه خلالها تحديات صعبة للغاية نتيجة تراكمات هذا القطاع الصعب المحمَّل بالأزمات والإهمال في المصانع، بخلاف سرعة حسم ملف طرح شركات قطاع الأعمال العام في البورصة وسداد المديونيات، حيث أجتمع الوزير مع الشركات القابضة طالبًا منهم وضع استراتيجية خاصة بتحديد نقاط الضعف والقوة في الشركات كما ساهم في أخذ قرار بصرف علاوة الغلاء في الشركات التابعة لقطاع الأعمال.

ترصد "الدستور" أبرز سمات المرحلة التي قضاها "توفيق" ضمن حكومة الدكتور مصطفى مدبولي.

• جولات الوزير
بدأ هشام توفيق منذ أول يوم له في الوزراة بجولة لحديقة الميرلاند التي تمتلكها شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير ثم جولة في شركة الدلتا للصلب والنصر للسيارات والهندسية للسيارات وشركات ممفيس للأدوية والنيل للأدوية والعبوات الداوائية.

• التحول الإيجابي
ويعد ملفات الشركات الخاسرة هو الملف الأهم علي طاولة الوزارة بجانب الطروحات الحكومية حيث تمتلك شركات قطاع الأعمال العام 48 شركة خاسرة منها 26 شركة تحقق 6.7 مليار جنيه خسائر أبرزها في قطاعات الغزل والنسيج والحديد والصلب والأسمدة حيث وضعت الوزراة خطة تعتمد على إصلاح هذه الشركات عبر الاستعانة بإستشاري عالمي لوضع دراسة جيدة لإصلاح هذه الشركات.

• بيع خردة الحديد والصلب المصرية
يعد ملف خردة الحديد والصلب المصرية أحد الموارد المالية الهامة لسداد مديونية البترول والكهرباء علي الحديد والصلب المصرية.

• دعم الصادرات
تمثل خطة وزارة قطاع الأعمال العام التي أعلنها الوزير علي دعم المصانع لتحقيق قيمة مضافة تتمثل في إنشاء مصانع جديدة في قطاعات الأسمدة والألومنيوم والتعدين ودعم قطاع المقاولات في التصدير للخارج عبر الحصول علي مناقصات خاريجة وحل أزمات الشركات التي تعانى من أزمة ارتفاع الكهرباء في اطار العمل علي زيادة الصادرات بها.

• إدارة الملفات الاقتصادية
ويعد كلا من برنامج الطروحات الحكومية ومشاركة شركات قطاع الأعمال بحصص جيدة تسمح لتنشيط سوق المال وتوسيع قاعدة ملكيةى القطاع الخاص في المال العام حيث حسم الوزير توقيت الطرح الذى تأخر كثيرا منذ سابقيه.

الملف الثاني كان سداد المديونيات للجهات الحكومية حيث تم الاتفاق علي الجدولة في المستحقات المالية، بالإضافة إلى ملف صندوق مصر السيادي حيث أتفق الوزير مع الحكومة على أن تكون حصيلة بيع الأراضي لسداد مديونات الشركات وتطوير الشركات الخاسرة.

• التعامل الإعلامي
وفيما يتعلق بالتعامل الإعلامي حرص الوزير منذ البداية على أن تكون علاقاته جيدة للغاية مع الإعلام عبر التواصل الهاتفي لشرح رؤيته، حتى أطلق مؤتمر صحفي بعد شهرين من تعيينه.

• رجال الوزير
ما زال هشام توفيق حتى الآن لم يجر أي تغييرات في الهيكل القديم سواء على مستوى الشركات القابضة أو هيكل ديوان الوزارة.

• الحديد والصلب المصرية
واجه الوزير أزمة أخرى تتعلق بإشاعة حول تصفية الحديد والصلب المصرية مما دعي الوزارة إلى إصدار بيان رسمي لنفي نية الوزارة في التصفية.

فيما قال أحمد البكري رئيس تحالف شركات السياحة المصرية، أن رؤية الوزير حول ملف إدارة الفنادق الحكومية بانشاء شركة مختصة فقط بإدارة الفنادق دون الأنشطة الأخري يعد أمر جيد ومن إيجابيات التي حققها الوزير هو إلزام المشارك في مشروع تطوير الصوت والضوء بسرعة الانتهاء من المشروع خلال الصيف القادم حيث كانت يرغب المشارك في تأخيره.

فيما قال عمر الطهطاوي رئيس تحالف المقاولين المصريين، إن الخطة التي أعلن عنها وزير قطاع الأعمال العام خلال المؤتمر الصحفي تعد من الخطط الهامة التي ستساهم في حل الأزمات التي يمر بها القطاع الحكومي، مشيرا إلى أنَّ الحلول المقترحة جيدة وكان في الإمكان أن تلجأ الحكومة إلى مشاركة القطاع الخاص في تطوير الشركات التي تري أنه لا محالة سوي تصفيتها.