محمد ناصر والإخوان ومسلسل الفضائح الجنسية
كشفت مصادر، لـ"الدستور"، أن هذه الجماعة الإرهابية، تتستر على عدد من الفضائح الجنسية، لعدد كبير من مذيعي قناة الشرق ومكملين، كما أن هناك واقعة تحرش حدثت منذ يومين مع أحد العاملات في الإعداد بالقناة، وكان بطلها الأول هو الإعلامي محمد ناصر، الذي طالب سابقا بقتل عدد من ضباط الجيش والشرطة.
تتصاعد الأحداث بعد أزمة قناة الشرق الموالية لجماعة الإخوان، والمملوكة لأيمن نور، حيث واصل العاملون المفصلون من قبل الهارب أيمن نور، الاعتصام أمام مقر الفضائية بإسطنبول، وبثوا فيديوهات لفضح أيمن نور والموالين له في تركيا من قيادات الإخوان والجماعة الإسلامية وغيرهم من الشخصيات التي وضعها "نور" فيما يسمى "مجلس أمناء القناة"، والذى يضم عددًا كبيرًا من الموالين للإخوان.
تمتلك جماعة الإخوان عددًا من التسجيلات الفاضحة، لعدد من مذيعي هذه القنوات ومنهم أيمن نور، ومعتز مطر، كما أنها تقوم بوضع كاميرا داخل غرف إقامتهم لرصد جميع تحركاتهم، وهذا ما أكده رامي جان؛ القيادي المنشق عن تحالف الإخوان.
أوضحت المصادر أن محمد ناصر كان يفكر جديًا في الإعتذار للشعب المصري قبل واقعة التحريض على قتل الضباط، لكن الإخوان استغلو ميول ناصر الجنسية للضغط عليه بنشر هذه الفضائح، فتم إغراؤه وشراؤه بالأموال.
وأشارت المصادر، أنه من المحتمل التصعيد من البعض خلال الفترة المقبلة ضد أيمن نور، بعدما تم كشف فسادهم المالي واستغلالهم لبعض رجال الأعمال للحصول على أموال، كما أنهم سيكشفون بالأدلة تحرش "نور" بعدد من الموظفات العاملات فى قناة الشرق وعلاقاته النسائية المشبوهة.
