رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كاتبة بريطانية ترصد أبرز أخطاء لغة جسد النساء عند لقاء الرجال: «بلاش فرك»

صورة ارشفية
صورة ارشفية

- تحذيرمن الأخطاء أن تمسك المرأة مشروبها فى مواجهة وجهها
لكل منا طريقته ولغته الخاصة فى الكلام وردود الأفعال والحركة، إذ ترسل أجسادنا تلك اللغة لتعبر عن مشاعر كثيرة من الحب أو الشغف أو السعادة، وغيرها من المشاعر الإنسانية، ومؤخرًا كشفت الكاتبة البريطانية «تراسى كوكس» على موقعها الذى يحمل اسمها، عن أن لغة الجسد تحدث بشكل لا إرادى إلا أن هناك الكثير من الأخطاء فى تلك اللغة.
تقول «كوكس» إن «عاداتنا فى لغة الجسد يمكن أن تكون أشياءً صغيرة، وتافهة، ومتكررة، وعفوية، نقوم بها عندما نتعرض للإجهاد لكنها تعطى انطباعًا خاطئًا، مثل حركة اليدين والقدمين والساقين، والنقر بالأقلام، وتمزيق المناديل، والتحقق من حالة الهواتف المحمولة، وعشرات الحركات الأخرى التى يقوم بها الناس عندما يكونون تحت الضغط، والرسالة التى تعطيها تلك الحركات هى أن الشخص مضطرب وغير مرتاح فى الجلوس مع الشخص الآخر».
وتابعت أن الفرك باليدين أو الجلوس على اليدين، أو الإمساك بشىء بيديك بقوة حتى يصبح لونها أبيض أيضًا يعد لغة جسد خاطئة، لأنها تعطى انطباعًا للشخص الآخر بأنك تشعر بالعصبية معه وعدم الأمان والقلق، وتنصح الكاتبة البريطانية من يقوم بمثل تلك الحركات بأن يضغط على يديه حتى يقوم بتهدئة ذاتية لنفسه.
وتقول كوكس أيضًا، إن وضع إصبع فى الفم أو قضم الأظافر من لغات الجسد الخاطئة، حيث تعطى رسالة للآخر بأنك تحتاج للطمأنينة وأنك غير آمن، وكذلك الأيدى التى لا تتحرك، ترسل رسالة معناها: «أنا خائف منك». وتوضح أن عدم تحريك اليدين مطلقًا أو لفترة طويلة يبدو كموقف مربك أيضًا، والحركة الكثيرة أيضًا لغة جسد خاطئة، وتنصح بممارسة حركتين أو ثلاث لليدين أمام المرآة والتبديل بينها حتى يتم التدريب على ذلك حين تلتقى بالآخرين.
وتقول كوكس: «هناك خدعة جيدة للمرأة عند مقابلة رجل تحبه فى حال شعورها بالتوتر، يمكنها أن تضع يديها على الطاولة ويكون المعصمان مواجهين بعضهما بعضًا وتضغط على أطراف الأصابع معًا، حيث إن لمس أطراف الأصابع له تأثير مهدئ ويجعل المرأة تبدو أكثر ثقة لأن إطلاق اليدين على الطاولة هو إيماءة يتبناها الأشخاص المهيمنون، وتوضح: «نحن نضع أيدينا عندما نكون متأكدين مما نقوله أو على وشك أن نقول شيئًا، وكأننا نقول نحن نسيطر على الموقف».
وتضيف الكاتبة البريطانية، أن من ضمن لغة الجسد الخاطئة إخفاء اليدين تحت الطاولة، والرسالة التى تبعث بها تلك الحركة: «أنا أكذب أو أخفى شيئًا ما»، ومن المهم جدًا إبقاء يديك فى مكانك، فلا تجلس عليها، أو تشدها بين ركبتيك أو فى جيوبك. وتوضح: «أنت تفعل ذلك لأنك لا تريد أن يرى الناس أن يديك تهتز، لكن الناس يجلسون أيضًا على أيديهم عندما يكذبون ويخفون شيئًا».
وتتابع: «تغطية فمك أثناء الحديث تعطى انطباعًا بأنك تقوم بذلك بشكل لا شعورى لمنع نفسك من قول أشياء لا يجب علينا أن نقولها»، ومن ضمن لغة الجسد الخاطئة أن تضع يديك فى مواجهة رأسك، والرسالة التى ترسلها هى «لا أعتقد أننى جذابةجذاب أو أشعر بالملل».
وتؤكد كوكس، أن «الأشخاص غير الواثقين تمامًا من مظهرهم لديهم ميل إلى الجلوس مستلقين، ومسندين ذقونهم على أيديهم، حاجبين جزءًا من وجوههم». وتضيف: «النساء اللاتى يحببن وجوههن يحركنها كثيرًا، ما يجعل الناس يعجبون بها من جميع الزوايا»، وأيضًا من ضمن لغة الجسد الخاطئة، أن تمسك المرأة مشروبها فى مواجهة وجهها وكأنه فاصل بينها وبين الرجل، وهو يعطى رسالة معناها «أنت ترعبنى ولذلك أضع حاجزًا بينى وبينك».
وتضيف الكاتبة البريطانية: «النساء وهن أصغر، فى المدرسة، ولكى يشعرن بالأمان، كن يضعن كرسيًا أو طاولة أمامهن أو يحملن محفظة أو حقيبة يد، أو كتابًا مرتفعًا بالقرب من صدورهن، مما يعطيهن وهم الأمان، لذلك عندما تلتقين برجل ضعى هذه الحقيبة لأسفل، إن أمكن، ولا تكدسى معطفك أو أغراضك الأخرى أمامك، فأنت لا تحتاجين إلى شىء بينك وبين الشخص الذى تلتقين به».