رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

5 أسباب تجعل Mario ملكًا على عرش الفيديو جيم

جريدة الدستور

سواء كنت من عشاق الفيديو جيم أم لا فلابد وأنك تعرف Mario "ماريو"، فهو الشخصية الأشهر والأوسع انتشارا فى عالم الألعاب الإلكترونية، بدليل أن سلسلة ألعاب ماريو هي الأكثر مبيعًا فى العالم، حيث بلغ إجمالى ما حققته من مبيعات 528.522 مليون دولار.

"ماريو" بلا شك هو الملك المتوج على عرش الفيديو جيمز على مدى 30 عامًا، وأكثر من 100 لعبة فيديو عبر مجموعة متنوعة من الأنظمة، إلى جانب حملة تسويق قوية.
ومع ذلك، فقد حاولت الكثير من الشركات منافسة "ماريو" من خلال العديد من الشخصيات الجذابة. وعلى الرغم من المنافسة الشديدة ، نجا ماريو من عواصف المنافسين وظل متربعا على عرش الفيديو جيم، كأكثر الشخصيات شهرة وجماهيرية، حتى في مواجهة الملايين من النسخ التى حققتها ألعاب مثل Call of Duty و Mass Effect.
وقد بحث الكتاب والمتخصصون فى تصميم وصناعة الأعلاب الإلكترونية عن سر نجاح ماريو، وتوصل بعضهم إلى أن النجاح يعود للأسباب التالية:
1 - هو كل رجل
في صناعة ألعاب الفيديو التي تهيمن عليها شخصيات مشاة البحرية والوحوش والسحرة وغيرها من الشخصيات المتغيرة بسرعة، ظل ماريو محافظا على ملامح شخصيته، فهو السباك الإيطالي المتعجرف الذى يستمتع بتناول المكرونة. ويرتدى زيا مميزا باللونين الأزرق والأحمر وقبعة حمراء، ورغم أن "ماريو" إيطالي الأصل إلا أنه نشأ فى حي بروكلين بمدينة نيويورك، وهو يعيش حالياً في "مملكة الفطر"، وهو معروف بإحباط خطط الشر التي تهدف إلى اختطاف الأميرة بيتش، وعادة ما يكون عدوه الرئيسي هو "باوزر" الذى يريد إخضاع "مملكة الفطر". وتميز "ماريو" بأنه شخص شجاع، خفيف الحركة ويتعاون مع أخيه "لويجي". هذا الثبات جعل الناس يحبون ماريو ويتعاطفون معه باعتباره شخصًا مستضعفًا يواجه المنافسين والأعداء دائمًا.
2 - نموذج للقدوة المثالية
دائما ما نسخر من شخصية "لويجي"، أما ماريو فهو نموذج أفضل بكثير من معظم الرياضيين المحترفين والمشاهير. فهو لا يتعاطي المخدرات أو الكحول، ولا ينتحل أسماء أو ألقاب، ولا يتحول إلى شخصية أخرى ولا حتى لشخصية شقيقه لويجي، ولا يتربص ولا يسرق. فهو رجل سعيد وحسن النية. وبعد عدة ساعات من تعاملنا اليومى مع شخصيات عدة، نذهب إلى "ماريو" ليكون تغييرا محببا مع شخص صادق بسيط.
3 - البداية المذهلة
قابل اللاعبون ماريو لأول مرة في لعبة arcade الكلاسيكية المعروفة باسم "دونكي كونج"، ثم ظهر في لعبة الورق ماريو بروس قبل أن يتألق في لعبة NES التى وضعته على الخريطة الرقمية، ثم تلتها لعبة "سوبر ماريو بروس"، ومع "سوبر ماريو بروس 2" أصبح ماريو محبوبا على المستوى العالمي، ورغم أن بداية ماريو كانت جيدة إلا أن نجاحه استمر، ولم تفشل أيا من الألعاب التى شارك فيها، وفى الأحيان التى كانت بعض ألعابه لا تحقق النجاح المرجو، كانت الشركة المنتجة تبادر لطرح إصدار جديد يضمن النجاح والاستمرار.
4 - إنه في كل مكان
فى كل مكان فى العالم سوف تجد إصدارا أو أكثر من ألعاب "ماريو"، سواء كانت اللعبة هى: ماريو كارت، ماريو بارتي، لعبة ماريو الرياضية أو غيرها، وسترى "ماريو" في المجلات ومحلات الألعاب والسوبر ماركت المحلية، حيث يمكنك شراء وجبات خفيفة وسوف يكون ماريو وجبة خفيفة أيضا. ولحسن الحظ، فإن طرق تسويق ألعاب "ماريو" ليست من النوعية اللحوحة التى تخنق الجمهور. إنها أكثر دهاء مما يدرك معظم اللاعبين.

5 - الجودة على الكمية
لا تقوم شركة "نينتندو" بإلقاء "ماريو" في الألعاب لمجرد استغلال اسمه للحصول على سعر أكبر للعبة. فالشركة تفخر بأن جعلت كل إصدارات "ماريو" فريدةً. الأهم من ذلك أن هذه الألعاب تحقق فعلا متعة اللعب والبقاء صادقين مع شخصية بذات المظهر والقدرات. لكن تقوم بتقديم ميزات جديدة فى كل لعبة، ولكن هذه الميزات الجديدة لا تزال حول جمع العملات الذهبية.