الخارجية الكويتية تشيد بزيارة أمير البلاد إلى واشنطن

قال نائب وزیر الخارحیة الكویتي خالد الجار الله، الیوم الثلاثاء، إن زیارة أمیر الكويت الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح للولایات المتحدة الأمریكیة تأتي في إطار العلاقات التاریخیة المتمیزة التي تربط البلدین منذ ما یزید عن 100 عام.

وأكد الجار الله، في تصريحات صحفية، حرص البلدین الصدیقین على التواصل والتنسیق لتعزیز الشراكة الاستراتیجیة بینھما، لافتًا إلى أن هذه الزیارة تكتسب أهمیة مضاعفة في ضوء تسارع التطورات التي تشهدها الساحة على المستویین الإقلیمي والدولي، وخاصة ما یتصل منها بالوضع في منطقة الخلیج وتطورات عملیة السلام في الشرق الأوسط، والتحدیات التي یواجهها البلدان في إطار التحالف الدولي لمواجهة الإرهاب وتجفیف منابع تمویله.

وذكر الجار الله أن زیارة أمیر البلاد لواشنطن تتیح الفرصة لاستعراض أوجه التعاون في علاقات البلدین، لاسیما ما یتصل منها بالمجال الاقتصادي والاستثماري والتجاري والثقافي والتعاون في مجال الطاقة والأمن والدفاع.

وقال إن الزیارة سوف تشهد انعقاد منتدى لرجال الأعمال في البلدین للبحث في آفاق وفرص التعاون المستقبلي، بما یحقق تعزیز وتطویر الشراكة الاستراتیجیة الاقتصادیة التي یتطلع لها الجانبان.

وكشف الجار الله عن التوقیع على عدد من الاتفاقیات التي ستشكل إطارًا لتجسید التعاون بین البلدین، معربًا عن ارتیاح الكویت وتفاؤلها بهذه الزیارة وبما سوف تحققه من أهداف مرجوة، سواء على صعید العلاقات الثنائیة أو على صعید الوضع في منطقة الخلیج، في ضوء التزام الولایات المتحدة الأمریكیة بأمن واستقرار المنطقة.

ووصل الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى العاصمة الأمریكیة عصر أمس الإثنین، في زیارة عمل یجري خلالها مباحثات رسمیة مع الرئیس الأمریكي دونالد ترامب.

وتأتي هذه الزيارة في ظل استمرار الأزمة القطرية التي دخلت عامها الثاني، بعد أن أعلنت دول الرباعي العربي لمكافحة الإرهاب "مصر، السعودية، الإمارات، والبحرين"، في الخامس من يونيو 2017، قطع العلاقات الدبوماسية مع قطر بسبب تعاونها مع إيران ودعمها للإرهاب.