رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غضب واستياء بين اللاجئين الفلسطينيين بعد وقف التمويل الأمريكي

صورة ارشفية
صورة ارشفية

عبر اللاجئون الفلسطينيون، اليوم، عن استيائهم من قرار اتخذته الولايات المتحدة بوقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وحذروا من أن ذلك سيفاقم من الفقر والغضب بين اللاجئين وسيؤدي لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط ويعمق إعلان الولايات المتحدة أمس الجمعة، عن توقفها عن تقديم الدعم للأونروا من الأزمة المالية في الوكالة ويزيد من توتر العلاقات بين واشنطن والقيادة الفلسطينية وأنشئت الوكالة قبل 68 عاما وتقدم حاليا خدمات لنحو خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة ومعظم هؤلاء اللاجئين أبناء وأحفاد 700 ألف فلسطيني اضطروا للنزوح عن ديارهم خلال حرب عام 1948 التي تبعها قيام دولة إسرائيل.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت، أمس الجمعة، إن نموذج عمل الأونروا والممارسات المالية به "عملية معيبة بشكل لا يمكن إصلاحه" مضيفة أن "توسع دائرة المستفيدين أضعافا مضاعفة وإلى ما لا نهاية لم يعد أمرا قابلا للاستمرار" ورفضت الأونروا هذا الانتقاد ووصف المتحدث باسمها كريس جانيس الوكالة بأنها "قوة للاستقرار الإقليمي".

وقال جانيس الذي كان يتحدث في الأردن حيث يعيش أكثر من مليون لاجئ مسجل بينهم 370 ألفا في عشر مخيمات للاجئين "إنه قرار مؤسف للغاية.. بعض أكثر الناس حرمانا وتهميشا وضعفا على هذا الكوكب سيعانون على الأرجح".

وأضاف أن الأونروا توفر الرعاية الصحية والتعليم لنحو 526 ألف طفل لاجئ في الأردن وسوريا ولبنان وغزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وتقدم مساعدات غذائية إلى 1.7 مليون شخص منهم مليون في غزة وستطلب الوكالة الآن من المانحين الحاليين زيادة مساعداتهم كما ستسعى إلى مصادر دخل جديدة.