تحقيقات موسعة في تمزيق مسجل لزوجته بسبب فيديوهات إباحية

أمرت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، بإشراف المستشار أحمد عز الدين عبد الشافي، المحامي العام لنيابات جنوب القاهرة، ضبط واحضار مسجل خطر شرع في قتل زوجته بمساعدة شقيقه عقب اكتشافه عن طريق الصدفة وجود فيديوهات إباحية لها أثناء قضائه مدة عقوبة في السجن بمنطقة أبوالسعود في مصر القديمة.

كشفت تحقيقات النيابة برئاسة المستشار أحمد شادوفة، مدير نيابة حوادث جنوب القاهرة، في القضية رقم 6235 لسنة 2018 إداري مصر القديمة، عن أثناء تواجد مسجل خطر مع صديقه، اقترح عليه أن يشاهدا فيديوهات موجودة على مواقع إباحية على مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت للتسلية وقضاء وقتهما في المتعة.

تبين أنه أثناء تشغيلهما عددا من الفيديوهات تبين وجود زوجته في وضع مخل مع رجل غريب، ما جعله يستشيط غضبًا فقام بتحميل الفيديو، وهاتف زوجته وتأكد وجودها في المنزل وطلب منها عدم مغادرته حتي يعود، وبالفعل ذهب إليها وبدأ يواجهها بالفيديوهات.

وتبين من التحقيقات أنه فور اعتراف الزوجة بصحة الفيديوهات، وأنها قديمة منذ عام 2011، وأجبرت على فعل ذلك من قبل الشخص الظاهر معها في الفيديو، وأنه السبب الرئيسي في ذلك، أخرج من طيات ملابسه سلاح أبيض «مشرط» وبدأ يوجها لها الطعنات في مختلف أنحاء الجسم، وتركها تنزف وهاتف شقيقها وأخبرها بما فعله، فحضر وأكمل تعدي عليها، وتجمع الجيران الذين أنقذوها من بين أيديهما وهاتفوا النجدة والإسعاف التي قامت بإبلاغ قسم شرطة مصر القديمة، وتم نقلها إلى مستشفى قصر العيني لإسعافها.

وتبين إصابتها بجروح قطعية متفرقة في أنحاء مختلفة بالجسم، وتسبب في نزيف الدموي بسبب إصابتها في البطن والصدر، وتواجدها في العناية المركزة، وتبين أن زوجها فر هاربًا عقب ارتكاب الواقعة.

وكشفت التحريات الأولية طبقا لمناقشات الزوجة المصابة أثناء نقلها للمستشفى أنه أجبرت على ممارسة الرذيلة مع الظاهر برفقتها في الفيديو عام 2011 حتى يساعدها في زيارة زوجها المسجون، وانتهت العلاقة قبل خروجه من السجن فأمرت النيابة بالاستعلام من المستشفى عن حالة الزوجة لسماع أقوالها والتأكد من صحة تلك التحريات، كما طلبت تحريات إدارة البحث الجنائي حول الواقعة، بعد فحص الفيديوهات محل التحقيق لبيان هوية الشخص الظاهر مع الزوجة المصابة.

كما قررت النيابة سرعة ضبط وإحضار الزوج الهارب، وجارِ الاستماع لأقوال شقيق المصابة والبحث عن الفيديوهات على مواقع الانترنت لفحصها وتأكد من صحة التحريات الأولية.