الجرىء.. شريف مدكور: أنا «مذيع المرأة» وأفتخر.. و«بحب أرقص شرقى»

أطلق البعض على الإعلامى شريف مدكور لقب «مذيع المرأة»، بسبب مواقفه وملابسه وأسلوبه فى تقديم البرامج، وهو ما يعتبره «مدعاة للفخر»، كاشفًا عن أنه يحب الرقص الشرقى جدا، كما أنه مغرم بتصميم «فساتين البنات» منذ صغره.
وفى حواره مع «الدستور»، وصف «مدكور» الرجال المصريين بـ«المُرفهين والمُدللين»، معتبرًا أنهم غير قادرين على تحمل المسئولية، وهو ما تسبب فى زيادة نسب الطلاق.
وشدد على رفضه الرد على من يتهمونه بـ«الشذوذ»، مرجعًا ظهوره مستخدمًا الـ«سكراب» فى إحدى حلقات برنامجه إلى محاولته كسب ثقة الجمهور.

■ درست التجارة وإدارة الأعمال.. لماذا لم تستمر فى مجال العمل الخاص بدراستك؟
- وأنا عمرى ١٧ سنة، كان لدى مصنع صغير لملابس الأطفال، وكنت أهوى تصميم فساتين «البنات»، وبعد تخرجى فى كلية التجارة جامعة عين شمس خضت حياتى العملية بشكل عادى، فعملت فى بنك، وبعدها فى شركة بترول.
واستمر ذلك حتى عملت معد برامج أطفال فى «ماسبيرو»، وكنت أحب أن أضبط الديكور والألوان وتناسقها مع بعضها البعض. بعد ذلك، ومنذ حوالى ٢٠ عامًا، كانت هناك اختبارات لمذيعين جدد فى التليفزيون المصرى، فنصحتنى الإعلامية الكبيرة نجوى إبراهيم أن أتقدم للاختبارات وتم قبولى.
■ ما ردك على من يتهمونك بـ«الشذوذ»؟
- أنا أكبر من الرد على هؤلاء، و«بعدين دول يترد عليهم بإيه، أجيب واحدة معايا على الهواء عشان أوريهم إنى مش كده يعنى، أنا سايبهم لربنا، ويوم العرض هاخد حقى منهم».
أرفض الرد لأنه لا توجد على رأسى «بطحة»، بالإضافة إلى أن هناك شريحة فى مجتمعنا لم يعتادوا أن يجدوا رجلا نظيفا فى نفسه، ولا يسب، وطريقته مهذبة ورقيق مع المرأة، وبالتالى أنا لا أهتم بهؤلاء.
■ ماذا عن تجربة الـ«سكراب» فى إحدى حلقات برنامجك؟
- الناس وقتها خرجت عبر «السوشيال ميديا» وقالت «شريف بيعمل SWEET»، والكل ردد هذا الكلام دون الرجوع للحلقة أو رؤية الفيديو.
وحقيقة الأمر، أن ضيفة كانت معى فى الحلقة تتحدث عن منتج بعينه قالت إنه يزيل الجلد الميت، فأردت تجربته كى أكسب ثقة جمهورى، وهذه الثقة ما جعلت برنامجى المفضل لدى أغلبية البيوت المصرية.
■ أعلنت فى لقاء سابق أنك لن تتزوج إلا عند وصولك لسن الـ٥٠.. لماذا؟
- لم أقل ذلك بالضبط، ما قلته حينها إن الزواج مسألة شخصية تخصنى وعائلتى فقط، ولا تهم أحدًا من الجمهور، وبالتالى عند زواجى لن أعلن ذلك، ولن أكشف عن زوجتى ولا أولادى، كما أفعل مع عائلتى الآن، نظرًا لكوننا جزءًا من مجتمع الأغلبية فيه «مش طبيعيين»، أتعرض خلاله يوميًا للعديد من الشائعات «القذرة»، ولا أقبل أن يُسب أحد من أفراد عائلتى بسببى.
■ ما رأيك فى الرجال المصريين؟
- لدىّ العديد من الأصدقاء من مختلف بلدان العالم، ولم أجد رجالًا مُرفهين مثل المصريين، فالرجال فى مصر مُرفهون ومدللون للغاية، بالشكل الذى يجعلهم غير قادرين على تحمل المسئولية، ومن هنا زادت نسب الطلاق فى مصر.
■ هل تحب بالفعل الرقص الشرقى؟
- جدًا، فأنا أحب جميع أنواع الرقص عامة وأعشق الرقص الشرقى بصفة خاصة، وحاولت قبل ذلك أن أرقص «شرقى»، لكن الخاص بالرجال وليس النساء. ومن ينتقد رقصى من المصريين عليه الذهاب للأفراح، وسيجد رجالًا «متحزمة وبترقص» مثلها مثل فيفى عبده ودينا وغيرهما.
■ ما رأيك فيمن يصفون برامجك وملابسك بأنها نسائية؟
- أنا فخور بهذا للغاية، وتاج على رأسى أن يقال إنى «مذيع المرأة»، والبرنامج الخاص بى هو برنامج ترفيهى، ليس سياسيًا أو ثقافيًا، وبالتالى لن أرتدى به الملابس الرسمية، ولن تكون ألوانه قاتمة.
وأنا مستغرب جدًا من وصف ملابسى بالنسائية بسبب الألوان «وهو أصلًا هو فيه ألوان رجالى وحريمى؟!». هذه ملابسى التى تليق على.