رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اعتبر بقاءه فى منصبه تكليفًا وليس تشريفًا

أحمد ناجى: أجيرى يُشبه كوبر.. عواد فى حساباتى.. وأمامنا مهمة صعبة

جريدة الدستور


لا توجد لدينا أزمة حراس.. منافسة أيمن طاهر راقية.. وأنتظر مكالمة «الجبلاية» لبدء العمل
اعتبر أحمد ناجى بقاءه فى منصبه مدربًا لحراس مرمى المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، بمثابة «تكليف» من قبل مجلس إدارة اتحاد الكرة، وليس تشريفًا، رغم مجيئه ٣ سنوات ونصف السنة من الجهد والاجتهاد لخدمة «الفراعنة».
ورأى «ناجى»، فى حواره مع «الدستور»، أن المدير الفنى الجديد للمنتخب خافيير أجيرى يشبه سلفه الأرجنتينى هيكتور كوبر فى حب العمل والاجتهاد، مشيدًا باختيار هانى رمزى مدربًا عامًا للمنتخب.

■ بداية.. كيف ترى تجديد الثقة فيك مدربًا لحراس مرمى المنتخب؟
- الأمر فى تقديرى تكليف وليس تشريفًا، لأنه يخص منتخب بلادى وليس ناديًا أو منتخبًا آخر، فضلًا عن كونها المرة الثانية على التوالى، وهى ثقة كبيرة من أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، أعتز بها للغاية وأقدرها تمامًا، وأتمنى أن أكون عند حسن الظن.
■ هل أخذت المفاوضات وقتًا لقبول المهمة؟
- لم تكن هناك مفاوضات، وتلقيت مكالمة هاتفية من المهندس هانى أبوريدة رئيس اتحاد الكرة، عقب انتهاء اجتماع مجلس الاتحاد، أخبرنى خلالها بتعيينى مدربًا لحراس المرمى، وعلى الفور رحبت بالقرار، وبعدها تلقيت رسالة أخرى من صديقى مجدى عبدالغنى، عضو المجلس، تفيد نفس المعنى.
■ هل أزعجتك منافسة أيمن طاهر لك على المنصب؟
- أيمن طاهر صديق عزيز وأخ أصغر أعتز به جدًا، وكلانا يتنافس من أجل هدف واحد هو خدمة منتخب مصر، وأتمنى له مستقبلًا باهرًا سواء مع الزمالك أو المنتخبات الوطنية، وما زال الطريق أمامه طويلًا، وهو مدرب حراس رائع لديه خبرات كبيرة.
■ ماذا عن المرحلة المقبلة مع المنتخب؟
- لدينا مرحلة جديدة مليئة بالطموح والرغبة فى تلبية رغبات الشعب المصرى، فبعد الوصول لنهائى أمم إفريقيا فى الجابون، والتأهل لنهائيات كأس العالم بروسيا، باتت طموحات المصريين أكبر من ذلك، وهو ما يصعب المهمة بشكل أكبر عن السنوات الماضية.
■ ما رأيك فى المدرب الجديد للمنتخب خافيير أجيرى؟
- لم أتعامل معه من قبل ولم أجلس معه، وأنتظر أول جلسة مع الجهاز الفنى حتى نتعارف، وأتطلع للتعاون المثمر معه لمصلحة المنتخب الوطنى، لكن انطباعى عنه من خلال تصريحاته وكلام مسئولى «الجبلاية» وتاريخه التدريبى أنه رجل يحب العمل ويعشق التدريب والاجتهاد، وهى صفات تكاد تكون قريبة من هيكتور كوبر.
■ معنى كلامك أن هناك تشابهًا بين أجيرى وكوبر؟
- أعتقد أن هناك تشابهًا من حيث الرغبة فى الاجتهاد، لكن طرق اللعب بالتأكيد تكون مختلفة دائمًا من مدرب لآخر، ولا أريد أن أستبق الأحداث. سنجلس معه ونتفهم طريقة عمله ونسير عليها حتى يكتب لنا النجاح.
■ ماذا تمثل الفترة المقبلة لـ«أحمد ناجى» شخصيًا؟
- الأمر قد يكون مرعبًا فى تقديرى، تحدٍّ جديد أدخله برغبة وحماس شديد، لأنه جاء بعد تجربة ناجحة بكل المقاييس، وقد تكون تجربتى الأخيرة داخل المستطيل الأخضر، وبالتالى أنا مُطالب ببذل مجهود مضاعف لتحقيق نتائج مرضية لى على المستوى الشخصى، قبل أن تكون مرضية للجماهير والمسئولين.
■ كيف ترى أزمة حراسة المرمى فى مصر؟
- لم تكن هناك أزمات فى حراسة مرمى المنتخب الوطنى طوال السنوات الماضية، ولن تكون هناك أزمة فى السنوات المقبلة، وأزمة الحراس فى وسائل الإعلام فقط، فلدينا حراس على مستوى عالٍ، والدليل أن جميع الحراس الذين تولوا حراسة مرمى «الفراعنة» على مدى السنوات الماضية كانوا رائعين سواء الأساسيين أو الاحتياطيين.
■ هل يمثل وجودك عقبة أمام محمد عواد؟
- مستحيل، الباب مفتوح للجميع، وليس بينى وبين أى حارس عداوة، وسأسعى لتقديم حراس جدد يخدمون الفريق الوطنى، وعواد فى حساباتنا وسيظل هكذا، وأنا متأكد أن المجتهد والذى يستحق سيجد التكريم من الله.
■ وماذ عن وجود هانى رمزى مدربًا عامًا للمنتخب؟
- قرار موفق لمجلس إدارة اتحاد الكرة، هانى رمزى من المدربين الممتازين، مُتألق ومجتهد وذو خلق رفيع ويبحث عن الأفضل دائمًا، والتعامل معه سيكون مثمرًا للغاية من أجل مصلحة المنتخب المصرى.
■ هل سبق أن تعاملت معه داخل المستطيل الأخضر؟
- إطلاقًا، وإنما أتابعة جيدًا وعلاقتى الشخصية به جيدة للغاية.
■ متى ستبدأون العمل؟
- أنتظر مكالة أخرى من مسئولى «الجبلاية» لدعوتى إلى أول اجتماع فى حضور خافيير أجيرى، المدير الفنى الجديد، وباقى أفراد الجهاز المعاون، لبدء مرحلة التحضيرات لأول لقاء رسمى للمنتخب أمام النيجر فى سبتمبر المقبل.