رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف تطورت صناعة الخزف على مر الزمن؟

جريدة الدستور

تطورت صناعة الخزف على مر الزمن، حيث يعد الخزف من أقدم الأشياء التي عرفها الإنسان، واستخدمها كأواني لتناول الطّعام أو أواني لحفظ الطّعام أو حتى لتزيين منزله، وكان يستخدم المصرى القديم الطين ثم يحرقه فى النار للحصول على أشكال من الخزف.

ويعد أشهر أنواع الخزف هو «الصيني»، الذي يتكون من مواد الكاولين والبغماتيت، نوع من الجرانيت الخشن، كما حاول الأوروبيون تقليده، وبمرور الزمن ظهرت العديد من الأنواع والأشكال والتصميمات الجاذابة، وفي القرن الثامن عشر، قام الصينيون بإضافة رماد العظام إلى الطّين أو الصّلصال ليتشكل نوع من الخزف العظمي، الذى يعتبر أكثر صلابة ومتانة من الخزف العادي.

وتقول مصممة الخزف، أمانى عبدالرحمن، لـ«الدستور»: «تطورت الصناعة كثيرًا، حيث أنها من أقدم الحرف الموجودة، فهي مصنوعة من الطين، الذي يعد أقرب شئ للإنسان، وهى تعطي الطاقة الإيجابية في المكان، وكانت موجودة من أيام الفراعنة».

وتضيف: « شهدت صناعة الخزف تطورًا على مر العصور، فأصبحت الآن بألوان زجاجية، بأكاسيد المعادن، وأصبحت تُصنع بالألوان ذات البريق المعدني والتي تحتاج درجات حرارة عالية، وباستخدام (الراكوا) الذي أصبح شئ مميز فى صناعة الخزف، كما أن المنتج الذى يصنع منه يكون مثبت وذات صلابة عالية جدا».