رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الصابونة".. يمكن أن تنقل عدوى أم تقضى على مفعولها؟

تعبيرية
تعبيرية

كشف تقرير صحيفة "The New York Times" الأمريكية، عن أن قطعة الصابونة قادرة على الحماية من نقل الأمراض المعدية التي تنقل عبر اللمس مثل الأنفلونزا والإسهال والفيروسات الخطيرة وكذلك نزلات البرد.

وفي دراسة أجراها علماء في العام 1956، من خلال سلسلة من التجارب قاموا فيها بتلويث أيديهم بشكل مقصود بحوالي خمسة مليارات من البكتيريا، ثم غسلوا أيديهم بالصابون، وقام شخص أخر بغسل يديه بنفس الصابونة، فاستخلصوا من ذلك أن البكتيريا لم تنتقل إلى المستخدم الثاني.

لكنه هناك مراكز توصي بضرورة غسل اليدين بشكل دوري، تفاديًا لنقل العدوى من لمس أشياء متضررة بسبب الأجواء، فالحفاظ على نظافة اليدين واحدةً من أهم الخطوات التي يمكن أن نتخذها لتجنب الإصابة بالمرض ونشر الجراثيم للآخرين، فالخطأ الذي يرتكبه المرء دون إدراك هو إهمال غسل اليدين بسبب الخوف من صابونة توضع في حمام عام مثلًا، ذلك الخوف من التلوث من أشياء غير موجودة.

وتقول دراسات إن تعلم غسل اليدين في المجتمع يقلل من عدد الأشخاص المصابين بالإسهال بنسبة كبيرة كما تقلل من أمراض الجهاز التنفسي، وذلك بسبب كثرة لمس البعض لأنفهم وعيونهم دون إدراك منهم أن الجراثيم تدخل من خلال العينين والأنف والفم.

ويمكن للجراثيم المنقولة عبر أيد غير مغسولة الوصول إلى الأطعمة والمشروبات، فمن عادة الفيروسات هو التكاثر في بعض أنواع الأطعمة أو المشروبات، في ظل ظروف معينة، مما تتسبب في مرض البعض.

واستطاعت بعض الدراسات في توثيق احتمالية وجود بكتيريا على قطعة الصابون، ولكن لم تبين أي من هذه الدراسات أن قطعة الصابون تكون مصدرا للعدوى، بل هي قادرة على مكافحتها حتى في أوقات تفشي أمراض خطيرة مثل فيروس الإيبولا، حسب الصحيفة الأمريكية.