رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور.. شواطئ النيل بديل الـ"مصيف" للأطفال

جريدة الدستور

أطفال تركوا أعباء ومسئوليات السفر لـ"المصيف"، واكتفوا بشواطئ النيل التي يتسللون لها خلسة، دون الالتفات للمخاطر التي من الممكن أن يتعرضوا لها.

"المصيف للجميع"، شعار رفعه البعض للهروب من تكاليف السفر خاصة الأطفال، والذين بمجرد وصولهم لكورنيش النيل يتجردون من ملابسهم مُستقرين على شاطئ النيل والسباحة فيه، ودائمًا ما يخترون هؤلاء الأطفال الأوقات التي يخلو فيها الشاطئ من المواطنين، لتجنب النصائح والتوجيهات التي يقوم بها البعض.

قالت دنيا فرج، والتي لم تتجاوز الـ10 من عمرها، إنها تأتى بصفة شبه يومية للنيل فى ساعات الظهر الأولى، حيث أن تلك الأوقات يكون الكورنيش خالى من المواطنين، كما أنه الوقت الذي تستيطع أن تترك فيه عملها بعض الوقت، فهي تعمل بائعة ورد على الكورنيش.

"دا المصيف بتاعنا"، كلمات جاءت على لسان محمد مصطفى، والذي يبلغ من العمر 8 سنوات، إلا أنه يفضل المجئ للكورنيش مع غروب الشمس حتى تكون الحرارة انخفضت ويستطيع أن يستمتع بالمياه، موضحًا أنه يتخذ شاطئ النيل كمصيف له حيث أنه لا يمتلك من المال ما يكفى لمصاريف السفر.

واقتطع صابر عبدالله الحديث من صديقه قائلًا "أهالينا عارفين أننا بنزل مياه النيل نعوم ونلعب فيها.. الناس مالها بقا مش هيخافوا علينا أكثر من أهلنا يعنى"، لافتًا إلى أنهم بمجرد رؤية دوريات الشرطة البحرية داخل النيل، على الفور يفرون هربًا خارج النيل.