النرويج تتعهد مجددًا برفع الإنفاق الدفاعي

أعربت النرويج عن التزامها مجددًا برفع نفقات الدفاع إلى 2 في المائة، بغرض الوفاء بأهداف حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأكد وزير الدفاع النرويجي فرانك باك جنسن- في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي جيمس ماتيس، الذي يزور حاليًا البلاد حسبما ذكرت شبكة (يورو نيوز) الأوروبية اليوم- أن بلاده زادت الإنفاق الدفاعي بشكل حاد بنسبة أربعة بالمائة منذ عام 2013، مشددًا على أن أوسلو "ستواصل رفع هذه النفقات خلال السنوات القادمة أيضًا".
ولفتت الشبكة الأوروبية إلى أن النرويج- ذات الحدود المشتركة مع روسيا- تعد أحد أكثر الحلفاء الأوروبيين قيمة لأمريكا؛ حيث إنها تعاون واشنطن في جمع المعلومات الاستخباراتية عن الأنشطة العسكرية البحرية الروسية، كما أنها تقيم شراكة مع القوات الأمريكية في أفغانستان ومنطقة الشرق الأوسط، وتقوم بشراء أسلحة أمريكية متقدمة بما في ذلك الطائرات القتالية النفاثة.
يشار إلى أن النرويج- التي تعد دولة غنية بالبترول- لا تنفق على المجال الدفاعي سوى 6.5 مليار دولار سنويًا تقريبًا أي نحو 1.6 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، وهذه النسبة تعد أقل من الهدف الذي تسعى إليه دول تحالف الناتو لتحقيقه في عام 2024 والبالغ 2 بالمائة.