رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"فى ذكرى وفاته".. ملفات فى حياة الداعية الأخوانى أحمد العسال

أرشيفية
أرشيفية

يحل اليوم الموافق 10 يوليو، ذكرى وفاة أحمد العسال، الذى يعتبر من أعلام دعوة الإخوان المسلمين المحظورة، ومستشار رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد- باكستان.

وترصد "الدستور" فى السطور التالية معلومات عن حياة "العسال"، داعية الجماعة الإرهابية.

نشأ في قرية الفرستق، مركز بسيون، بمحافظة الغربية، أتم حفظ القرآن كاملًا في سنِّ العاشرة والنصف، وحصل على جائزة الملك فاروق، التي خصَّصها لمن يُتِمُّ حِفظَ القرآن كاملًا قبل سنّ الثانية عشرة.

سافر في بعثة إلى دولة قطر -بعد عمل في مكتب شيخ الأزهر لمدة عامين- لتدريس مادة اللغة العربية في مدارسها الثانوية في الأعوام من 1961 حتى 1965، وحصل على الدكتوراه في الفلسفة الإسلامية من جامعة كامبريدج في لندن، عام 1968، ثم عمل بعد ذلك في تحقيق المخطوطات بجامعة كامبريدج حتى عام 1970.

تولَّى رئاسة قسم الثقافة الإسلامية بجامعة الإمام محمد بن سعود، بالمملكة العربية السعودية، في الأعوام من عام 1970 حتى 1984، ورأس قسم الدعوة في كلية الدعوة والإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود عام 1984م، وعُيِّن أستاذًا بالجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد في الأعوام من 1986 حتى 2002، تم تعيينه نائبًا فرئيسًا ثم مستشارًا للجامعة الإسلامية في إسلام آباد.

كانت أولى اعتقالاته وهو في الصف الخامس الثانوي، حينما قام هو وبعض من الإخوان بعمل إضرابات ومظاهرات حتى لا تُحَلَّ الجماعة، واعتقل هو والشيخ القرضاوي وبعض الإخوان الآخرين إثر هذه المظاهرات، وتم ترحيلهم من قسم أول إلى الهايكستب، ثم إلى معتقل الطور، ولما عرفوا أنهم طلاب ثانوية أعادوهم إلى الهايكستب، ثم أعادوهم مرةً أخرى إلى الطور.

وكان محمد الغزالي، في ذلك الوقت هو مسئول الإخوان في المعتقَل، وكان معهم في المعتقَل الشيخ عبدالمعز عبدالستار، وبعد خروجه من المعتقل بعد ما يقرب من 9 أشهر كانت مدة الامتحانات قد انتهت، ولكن قام الدكتور طه حسين -وزير المعارف آنذاك- بعمل امتحان استثنائي للمعتقَلين، لكنه جاء متأخرًا فامتُحن هو والدكتور القرضاوي، وبعد ذلك تقدَّم إلى كلية الشريعة.

ثم اعتُقل بعد ذلك عام 1953م على يد رجال الثورة ثم أُفرج عنه، ثم اعتقل فظل في السجن الحربي حتى يونيو 1956م، فخرج وأتم دراسته بالكلية، وبعد تخرجه منعَته الحكومةُ من التعيين في أي عمل وظيفي، فعمل في المدارس الخاصة؛ حيث عمل في مصر الجديدة.

توفي في منزله بمدينة الإسكندرية صباح يوم السبت 10 يوليو 2010م وصلي عليه بعد صلاة العصر بجامع الحصري بمدينة 6 أكتوبر ودفن بمقابر الجمعية الشرعية بـ 6 أكتوبر.