رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صور.. مكة محمد صلاح تنير الأراضي الفلسطينية

مكة محمد صلاح
مكة محمد صلاح

الحديث عن محمد صلاح، لاعب منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي، يصل بك إلى قمة المتعة، فمجرد ذكر اسمه تنتشر البهجة في المكان وتخترق الطاقة لأجساد المتواجدين، "مو صلاح" اسمه كافٍ لدفع اليأس على تحقيق الأحلام، أصبح قدوة للكبار قبل الصغار بمختلف دول العالم، إلى أن وصل للأراضي المقدسة.

لا يمكن لشخص عاشق لفخر العرب ومتخذه قدوه في حياته، أن تتمكن الفؤوس من تحطيم أحلامه، فما بالك بمن شاءت له الأقدار أن يكون اسمه مطابقا له، كما وقع بالفعل، إنه أحد الشباب الفلسطيني، يُدعى محمد صلاح هو الآخر، لا يشبه في الاسم فقط، بل في المعارك اليومية التي يخوضها، فالدولي صلاح يخوض معاركه في حفر اسم له وسط قامات الساحرة المستديرة، وصلاح المواطن في معارك يومية دائمة ولكن للحفاظ على أرضه من الاحتلال الصهيوني لها.

يقف الاثنان خلفهما الملايين في تحقيق أحلامهما ويحاولان ألا يُخيّم الحزن على طريقهما للحياة، دائمًا يحاولان نفض غبار الهزيمة عنهما، فلا يزال أمامهما الكثير من الأراضي تنتظر رفع رايتهما عليها، لم يرد المواطن الفسلطيني أن تمر حياته موجهة نحو القتال والدفاع عن الأراضي المنهوبة فقط، بل واصل حياته كأي شاب مُقبل على الحياة، وحملت زوجته، ومن هنا استجدى الخالق أن يرزقه بفتاة كي تصبح حياته مقاربة للنجم الدولي "مو صلاح".

كان الحظ في لحظات صديقة، لم يغدر به التوفيق في الوقت الذي أراد أن يكون حليفه، فسرعان ما دبت الطاقة وحب الحياة في نفسه، وقرر في الحال أن يسميها مكة، لتكن حليفة ابنة صلاح في النجاح والشهرة، ويصبح اسمها الرسمي مكة محمد صلاح، وشهرته وسط أصدقائه وعائلته "أبومكة".