رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

5 عوامل تقوى العلاقة الزوجية لبناء أسرة سعيدة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تحتاج العلاقة الزوجية الصحية إلى مجموعة من الأمور الهامة التي تقوي علاقة الزوجين وتعزز حياتهما بالكثير من مقومات النجاح والاستمرار.

ونستعرض 5 أشياء على طرفي العلاقة أخذها بالاعتبار لتعزيز علاقتهما الزوجية، بحسب ما ورد في موقع "ذا مايندز جورنال" الإلكتروني:

1- ممارسة هوايات مشتركة
تساهم ممارسة هوايات مشتركة بين الرجل والمرأة في تقوية علاقتهما بشكل كبير، فأثناء ممارسة هذه الهوايات سوية يتقارب الزوجان أكثر من أي وقت آخر، ويقضيان وقتًا ممتعًا سوية، الأمر الذي يعزز روح التشاركية لديهما ويوطد العلاقة بينهما.

2- التعبير عن الحب بشكل مستمر
قد تخبو جذوة الحب مع مضي وقت طويل على العلاقة الزوجية، ويعتبر أحد الشريكين أو كلاهما بأن التعبير عن الحب للطرف بات أمرًا مضجرًا وغير ضروري. إلا أن هذا الاعتقاد يفتقر للواقعية ويساهم بشكل كبير في توسيع الهوة بين الرجل والمرأة. لذا فإن اتباع وسائل بسيطة في التعبير عن الحب، كإرسال رسائل نصية رومنسية لشريك الحياة باستمرار، يعيد الدفء المفقود إلى العلاقة الزوجية، ويحميها من أي خطر محدق يهدد استمرارها واستقرارها.

3- مواجهة المشاكل
يعمد بعض الأزواج إلى تجنب مواجهة المشاكل القائمة بينهما، ويفضلان عدم الخوض فيها ظنًا منهما بأن عدم مناقشة المشكلة يخفف من حدتها، وهذا أمر غير صحيح تمامًا، فكلما تم تأجيل مواجهة أية مشكلة، كلما تفاقمت أكثر وازداد حلها صعوبة. لذا إن أراد الزوجان تجنب تفاقم مشاكلهم يجب أن يسعيا إلى حلها ومواجهتها فور نشوئها.

4- عدم إخفاء الأسرار عن الشريك
يؤثر إخفاء الأسرار عن شريك الحياة سلبًا على العلاقة الزوجية، ويعمل على بث الشكوك والريبة بين الزوجين، كما أنه يقلل الثقة المتبادلة بينهما، الأمر الذي قد يؤدي إلى تشرذم الأسرة ويضفي جوًا من القلق وعدم الاستقرار على الحياة الزوجية.

5- تفادي الضغط والسيطرة
لا بد من تفادي الضغط على شريك الحياة ومحاولة السيطرة عليه، فعلى الرغم من أن العلاقة الزوجية يجب أن تبنى على التشاركية في كل شيء، إلا أن الطرفين يجب أن يحظيا بهامش من الحرية على الدوام، وأن يمارسا نشاطات خارج نطاق حياتهما الزوجية لتحقيق التوازن وعدم تحول العلاقة الزوجية إلى سجن يحد من حريتهما.