رئيس وزراء باكستان السابق يطالب بضمان نزاهة الانتخابات
دعا رئيس الوزراء الباكستاني السابق، نواز شريف، إلى ضمان نزاهة الانتخابات القادمة في باكستان، الشهر المقبل، قائلًا: "ينبغي فعل كل شىء لضمان نزاهة وعدالة الانتخابات".
ونقلت قناة "جيونيوز" الباكستانية عن شريف، المقيم بالعاصمة البريطانية لندن، قوله: "إذا تم تزوير الانتخابات وعدم إجرائها في مناخ من العدالة والنزاهة، فإن ذلك سيخلق مشاكل أكثر وعدم استقرار في البلاد مستقبلًا"، وحول غيابه عن العملية الانتخابية في باكستان، قال إنه قدم إلى لندن لقضاء 3 أو 4 أيام مع زوجته المريضة هناك، إلا أنه علم فور وصوله لندن أنها أصيبت بسكتة قلبية.
وأضاف شريف أنه يريد العودة والمشاركة في الانتخابات، قائلًا: "أتيت إلى هنا لقضاء بضعة أيام، إلا أنني يجب أن أبقى بسبب حالتة زوجتي، إنها لا تزال على جهاز التنفس الصناعي ولم تتغير حالتها كثيرًا"، كما أعلن شريف، السبت الماضي، عزمه على العودة إلى باكستان بعد تحسن حالة زوجته الصحية.
وتدهورت الحالة الصحية لزوجة رئيس الوزراء الباكستاني السابق، نواز شريف، عقب تعرضها لسكتة قلبية في أحد مستشفيات العاصمة البريطانية، لندن، حيث قالت أسرة شريف إن كلثوم نواز وُضعت على جهاز التنفس الصناعي، أثناء خضوعها للعلاج من جراحة سرطان الحنجرة، وقالت نجلة شريف إن والدتها تدهورت صحتها أثناء إقلاعهم بالطائرة إلى لندن.
يُذكر أن شريف، الذي شغل منصب رئيس الحكومة للمرة الثالثة منذ تسعينيات القرن الماضي، كان متهمًا في قضية فساد "وثائق بنما"، وهي وثيقة تم تسريبها من أرشيف مكتب المحاماة البنمي "موساك فونسيكا"، وسمحت بكشف أموال يخفيها مسئولون سياسيون ورياضيون وفنانون كبار، في "ملاذات ضريبية"، وبين هذه الشخصيات ثلاثة من أبناء نواز شريف الأربعة.
