رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ندوة حقوقية بـ"جنيف" تدعو البرلمان لإقرار قانون مفوضية منع التمييز

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

دعت ندوة حقوقية عقدت في مقر المجلس الدولي لحقوق الإنسان بجينيف، البرلمان المصري إلى سرعه إصدار قانون مفوضية منع التمييز لإكمال المنظومة التشريعية وفق أحكام الدستور المصري، كما ثمنت الندوة التي أقيمت على هامش اجتماعات المجلس الدولي لحقوق الإنسان جهود الدولة المصرية في منح النساء حقوق كانت غائبة لفترات طويلة، ومنحها معاقبة الأهلي حالة حرمان السيدات من الميراث.

وكان وفد حقوقي مصري ضم مؤسسات الحقوقيات المصريات وملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان ومؤسسة المحروسة، قد نظموا ندوة صباح اليوم بمقر الأمم المتحدة في جنيف حول حقوق المرأة في مصر.

وأكدت رابحة فتحي رئيسة جمعية الحقوقيات المصريات، أن دستور 2014 انتصر للنساء وتضمن أكثر من 20 مادة تنص على حقوقهن، موضحة أن الفترة التي تلت ثورة يناير حاولت بعض التيارات السياسية الانقضاض على حقوق المرأة حتى جاء دستور 2014.

واستعرضت "فتحي" الوضع الحالي حيث يوجد الآن 89 عضوة في البرلمان، وإيران أغلبهن من الشباب ومحافظين، لافتة إلى أن الانتخابات المحلية القادمة ستشهد أكبر عدد من العضوات وسوف يقارب 15 ألف مرأة بنسبة ربع مقاعد هذه المجالس.

كما أشارت إلى سلسلة التشريعات التي أقرها البرلمان ومنها تغليظ العقوبات على جريمة التحرش الجنسي ومعاقبة الأهل في حالة حرمان الفتاة من الميراث وتغليظ العقوبات على جريمة ختان الإناث، ودعت الدولة والبرلمان إلى استكمال المسيرة بإصدار قانون مفوضية منع التمييز وقانون يجرم الزواج المبكر للفتيات وتفعيل مبدأ المساواة بين الجنسين في كافة المجالات.

فيما تناول سعيد عبد الحافظ مدير ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، مراحل تطور حقوق المرأه ودورها في السنوات الأخيرة، لافتا إلى أن النساء لعبن الدور الرئيسي في ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وكانت لهن النسبة الأكبر في المشاركة السياسية في جميع الاستحقاقات السياسية والانتخابية.

وأشار "عبدالحافظ" إلى أن ثقافة المجتمع السائدة تعوق ممارسة النساء لحقوقهن خاصة في المجتمعات الريفية، معربا عن أمله أن تخوض النساء الانتخابات بعيدا عن الكوتة، مشيرا إلى أن دور الإعلام في توعية المواطنين بأهمية المشاركة السياسية للنساء.

كما أشاد بالجهود المبذولة في مجال دعم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى مشروع تكافل وكرامة الذي يهدف إلى إعانة غيرالقادرات والعمليات، مضيفة أن اهتمام الدولة بالمشاريع الصغيرة من خلال القروض الصغيرة.

وأكد أن برنامج الإصلاح الاقتصادي أوشك على الانتهاء متوقعًا تحسن في هذه الحقوق، وأجمع المشاركين علي ضرورة إقرار قانون المفوضية ومراجعة قانون العمل وفق الاتفاقيات الدولية، كما أشاد بتغليظ العقوبات في جرائم النفس ضد المرأة.