رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هيئة الأسرى: الاحتلال يواصل انتهاك حقوق المعتقلين الفلسطينيين

جريدة الدستور

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تواصل سياستها بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق الأسرى الفلسطينيين، خاصة الأطفال منهم، منذ لحظة اعتقالهم، وتمارس بحقهم شتى أنواع التنكيل والتعذيب والإهانات المخالفة لكافة الشرائع الإنسانية والدولية.

وكشفت هيئة الأسرى، في تقرير صادر عنها اليوم الثلاثاء، عن شهادات أدلى بها عدد من الأسرى يوضحون فيها ظروف اعتقالهم الصعبة وسير عمليات التحقيق معهم في مراكز التوقيف الإسرائيلية، ومن بينهم الطفل أنس الشريف (15 عامًا) من مخيم العروب في الخليل، والذي جرى اعتقاله صباحًا خلال شهر رمضان من منزله، بعد أن هاجمة 10 جنود قاموا بضربه بأعقاب بنادقهم على صدره ورأسه وركله بأحذيتهم العسكرية، وبقي صائمًا حتى الساعة الثانية عشر ليلًا، إلى أن تم نقله إلى معتقل "عوفر" وتناول الطعام هناك بفضل زملائه الأسرى في القسم.

كما تعرض الفتى مؤيد كنعان (18 عامًا) للضرب الشديد والتنكيل خلال الاقتحام الهمجي لمنزله من قبل جيش الاحتلال في بلدة قلنديا شمال القدس، والذي رافقه تكسير للأبواب وتخريب للمحتويات، بينما نكلت قوات الاحتلال بالطفل أحمد ياسين (17 عامًا) من بلدة قباطية جنوب جنين، بعد مداهمة منزله ليلًا والاعتداء عليه وصفعه والدعس على صدره مسببين له آلاما شديدة، وأثناء تواجده بالجيب العسكري تعمد جنود الاحتلال وضع كلب بالقرب منه لإخافته وترهيبه طوال الطريق.

واعتدى جنود الاحتلال على الأسيرين القاصرين محمد الحاج محمد (18 عامًا) من قرية المغير برام الله، ومحمد أبو ماريا (17 عامًا) من بلدة بيت أمر في الخليل، وانهالوا عليهما بأجسادهم الضخمة وأشبعوهم ضربًا ولكمات على مختلف أنحاء أجسادهم وهم مكتوفو الأيدي والأرجل، وخلال استجوابهم لم يسلم الأسيران من الضرب والاهانة والشتم بأقذر المسبات، بهدف الضغط عليهم لانتزاع اعترافات منهما.

ورصد تقرير الهيئة اعتداء قوات الاحتلال بالضرب المبرح على كل من: رشيد موسى (16 عامًا) من مدينة القدس، وسائد الصليبي (22 عامًا) من بلدة بيت أمر بالخليل.