تركيا تمدد حبس رئيس فرع "العفو الدولية" وتثير الغضب الدولي

أيام قليلة تفصل تركيا عن الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقرر لها يوم 24 يونيو الجاري، والتي ستكون بمثابة نقطة تحول سيئة في التاريخ التركي.

وقبل أيام من انطلاق السباق الانتخابي، أكدت منظمة العفو الدولية أن محكمة تركية في اسطنبول جددت حبس رئيس فرع المنظمة في تركيا على ذمة محاكمته عن تهم بالإرهاب ليستمر بذلك احتجازه القائم منذ عام والذي أثار غضب المجتمع الدولي.

وتابعت أن المحكمة أمرت باستمرار حبس "تانر كيليش"، على أن يتم تأجيل محاكمته حتى شهر نوفمبر المقبل، وتم القبض عليه منذ شهر يونيو من عام 2017 بتهمة دعم رجل الدين فتح الله جولن، والمتهم هو الآخر بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت منتصف عام 2016.

وأوضحت أن تركيا استندت في اتهماها لـ "تانر" إلى تطبيق هاتف محمول يسمى "بايلوك" للتراسل، وهو التطبيق الذي كان يستخدمه أنصار "جولن" للتواصل معه، إلا أن "تانر" نفى أن يكون وجود التطبيق على هاتفه بغرض التواصل مع "جولن".

وقال سليل شيتي، الأمين العام للمنظمة في بيان "قرار تركيا المفجع باستمرار حبس زميلنا هو تزييف آخر للعدالة، فوضع تانر يرمز إلى ما يحدث في تركيا اليوم كثير من المدافعين عن حقوق الإنسان إما يقبعون في السجون أو يعيشون في خوف دائم من الاعتقال".