رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمينة خليل: تشابه الملامح وراء ترشيحى ‏لأدوار ياسمين صبرى

امينة خليل
امينة خليل

تجسيد الأم فى «ليالى أوجينى» أصعب ما واجهنى.. ولم أتدخل فى السيناريو بل ‏قدمت ملاحظات فقط
شخصيتى الحقيقية لا تتشابه مع كاريمان

حجزت الفنانة أمينة خليل مكانة متميزة بين نجمات الصف الأول منذ ظهورها فى مسلسل «جراند أوتيل»، الذى جسدت خلاله شخصية «نازلى»، وبدأت من وقتها فى تطوير ‏نفسها حتى شاركت فى بعض الأعمال السينمائية، لتبدع مؤخرًا فى شخصية «كاريمان» ضمن أحداث مسلسل «ليالى أوجينى». «الدستور» التقت «أمينة»، فى حوار، قالت ‏فيه إن السبب الرئيسى فى ترشيحها للأدوار التى تعتذر الفنانة ياسمين صبرى عن عدم أدائها هو التشابه الشكلى بينهما، معتبرة نفسها محظوظة بالأدوار التى تقدمها فى ‏الدراما.‏


‏■ بداية.. هل ترين نهاية مسلسل «ليالى أوجينى» مناسبة للقصص الدرامية فى العمل؟
‏- نهاية المسلسل تعود للمؤلفة، فهى المسئولة عن هذا الأمر، وكل منا درس شخصيته فقط ولم يتدخل فى أى شىء آخر، ونهاية العمل «مفتوحة» لكى يتوقع المشاهد كل الاحتمالات.‏
‏■ هل معنى ذلك أن هناك جزءًا ثانيًا من العمل؟
‏- ليست لدى معلومة، ولكن من الممكن أن يكون هناك جزء ثانٍ، إلا أنه لم يتم التأكيد هل سيتم إنتاجه أم لا.‏
‏■ هل اعتذار ياسمين صبرى عن عدم تقديم شخصية «كاريمان» فى «ليالى أوجينى» سبب لكِ أى مشكلة؟
‏- إطلاقًا، لم يكن هناك أى أزمة، فهى اختارت الأفضل لها وأنا اخترت الأفضل لى، وكل شخص من حقه اختيار ما يضيف له.‏
‏■ كيف ترين وجودك بديلة لها مرتين فى «جراند أوتيل» و«ليالى أوجينى»؟
‏- الأمر ليست له علاقة بـ«ياسمين صبرى» نهائيًا، ولكن وجود شبه فى الشكل بيننا وراء ترشيحى للأدوار التى تنسحب منها أو تعتذر عنها، وهناك أدوار عديدة اعتذرت أنا عنها قبل الموافقة على ‏‏«ليالى أوجينى»، وزميلات أخريات قمن بها.‏
أنا لا أشغل بالى بهذا الأمر كثيرًا، فكل واحد منا له أسلوبه وطريقته المختلفة فى اختيار الأدوار التى يقدمها.‏
‏■ تتركين أثرًا فى الشخصيات التى تقدمينها.. هل ترين أنك من المحظوظات فى الدراما؟
‏- بالفعل، أرى نفسى من المحظوظات فى الشخصيات الدرامية التى أقدمها، وتوفيقى فى هذه الأدوار من عند الله، سواء فى شخصية «نازلى» بمسلسل «جراند أوتيل» أو «كاريمان» فى «ليالى ‏أوجينى».‏
‏■ بعد النجاح الذى حققته شخصية «كاريمان».. هل تتشابه شخصيتك الحقيقية معها؟
‏- ليس هناك أى تشابه بين شخصيتى الحقيقية و«كاريمان»، وأفضل تقديم الشخصيات التى تختلف مع حقيقتى، لأن الشخصية عندما تختلف عن الفنان يبدع فيها أكثر، وأنا أعشق هذه النوعية من ‏الأدوار.‏
‏■ ماذا عن الصعوبات التى واجهتيها فى تقديم دور الأم للمرة الأولى؟
‏- بالفعل، أصعب شىء واجهنى فى العمل هو تجسيد شخصية الأم، لأننى لم أقدمها من قبل فى أى عمل، وأنا فى الحقيقة لست أمًا لأننى غير متزوجة، لذا كان تقديم شخصية الأم أصعب شىء ‏بالنسبة لى فى العمل.‏
‏■ هل تدخلت فى سيناريو العمل وطلبت بعض التعديلات؟
‏- نهائيًا، لم يكن لى أى تعديلات على سيناريو العمل، والتعليقات كلها كانت مجرد اقتراحات فقط، إن وجدتها المؤلفة مناسبة تأخذ بها.‏
‏■ بعد حالة الرومانسية التى خلقها «ليالى أوجينى».. كيف وجدت تعاونك مع ظافر العابدين؟
‏- رومانسية «ليالى أوجينى» تختلف كل الاختلاف عن أى عمل آخر، والتعامل مع ظافر العابدين فى قمة الاحترام، فهو فنان متقن فى عمله، وبصفة عامة كل واحد من المشاركين فى العمل كان ‏يجهز لشخصيته بشكل جيد، لكى تخرج للجمهور بشكل مناسب ولائق.‏
‏■ شعرنا كمشاهدين بـ«كيميا خاصة» تجمعك بـ«ظافر».. هل هذا صحيح؟
‏- أى شخص أقدم معه عملًا لا بد أن تكون بيننا «كيميا خاصة» فى العمل حتى يخرج بالشكل المناسب، وكل الشخصيات فى «ليالى أوجينى» جمعتنى بها «كيميا» فى العمل من أسماء أبواليزيد، ‏وإنجى المقدم، وكارمن بصيص وغيرهن.‏
‏■ هل ستكررين تعاملك مع ظافر العابدين فى أعمال مقبلة؟
‏- لِمَ لا؟ إن وجدت عملًا مناسبًا يشارك به ظافر العابدين سأوافق على المشاركة فيه، لأننى لم أجد شيئًا سيئًا فى التعاون الأول بيننا.‏
‏■ ما رأيك فى المشاركة بأعمال خارج السباق الرمضانى؟
‏- لا أحب المشاركة فى أعمال يتم عرضها خارج السباق الرمضانى، ولكن إذا وجدت النص المناسب والشخصية التى تجذبنى سأخوض هذه التجربة.‏
‏■ ماذا عن فيلم «١٢٢»؟
‏- انتهيت من تصوير كل مشاهدى فى العمل، ومن المقرر أن يعرض خلال موسم عيد الأضحى المقبل، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور لأنه أرهقنى وأرهق كل من شارك فيه، وسيكون مفاجأة ‏للجمهور.‏
‏■ ما تفاصيل الشخصية التى تقدمينها؟
‏- أجسد شخصية فتاة بسيطة تعيش فى حارة شعبية، وهى من «الصم والبكم»، تتعرض للعديد من المواقف التى تقلب حياتها رأسًا على عقب، وترتبط بطبيب يتورط فى قضية قتل، وتحاول أن ‏تقف بجانبه.‏
‏■ لغة الصم والبكم من أصعب اللغات.. كيف تمكنت من خوض تلك التجربة؟
‏- لم تكن هناك صعوبات لأننى درست لغة الصم والبكم لمدة شهر فى أحد المراكز المتخصصة قبل بدء التصوير، وهو ما سهل علىّ الأمور بشكل كبير.‏
‏■ هل هناك مشاهد تمت إعادتها بسبب إشارات الصم والبكم؟
‏- بالفعل، هناك عدد كبير من المشاهد تمت إعادتها بسبب الطبيعة الخاصة بالصم والبكم، وتم تعديلها، لكن تدريبى على لغتهم ساعدنى على تخطى الأمر، وأن يخرج العمل بالشكل المطلوب.‏
‏■ من تجمعك به أكبر عدد من المشاهد خلال أحداث الفيلم؟
‏- أغلب مشاهدى فى فيلم «١٢٢» مع الفنان أحمد داود، وهو على المستوى الشخصى فنان مميز والعمل معه «إضافة».‏
‏■ كيف وجدت التعامل مع طارق لطفى فى «١٢٢»؟
‏- تجمعنى بطارق لطفى مشاهد قليلة فى العمل، ولكنه على المستوى الشخصى إنسان محترم، وملتزم فى مواعيده، ويحب عمله جدًا.‏
‏■ هل تفضلين البطولة المطلقة أم الجماعية؟
‏- أفضل البطولة الجماعية لأننى أجد فيها قوة أكثر لأى عمل، ولكن البطولة المطلقة تكون على حسب السيناريو.‏
‏■ هل نرى أمينة خليل على كرسى المذيعة خلال الفترة المقبلة؟
‏- لا أعتقد أن أقدم أى برامج خلال الفترة الحالية نهائيًا، لأننى لا أحب الظهور كمذيعة.‏