رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل حركة المحافظين.. تغيير 13 وأساتذة الجامعات أبرز الظواهر

الدكتور مصطفى مدبولي
الدكتور مصطفى مدبولي

كشف مصدر مطلع، عن انتهاء المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، من رصد القائمة النهائية لأسماء المحافظين الجدد، والمرتقب الإعلان عنهم خلال حركة المحافظين المرتقبة، اولمقرر لها منتصف الأسبوع المقبل، لاكتمال الحكومة بكامل طاقاتها وزراء ومحافظين، تمهيدًا لعرض الحكومة برنامجها أمام النواب.

وتوقع المصدر أن تشمل الحركة مفاجأة من العيار الثقيل، نظرا لتوسعها في تغيير عدد كبير من الحاليين والاستعانة بعناصر جديدة تم الانتهاء من مراجعة تقاريرهم السرية، وعرضها على كل الأجهزة الرقابية، والتأكد من صلاحيتهم لشغل المناصب القيادية في مصر.

وأكد المصدر أن رئيس مجلس الوزراء تواصل مع عدد من المحافظين الحاليين، وأبلغهم بتجديد ثقة رئيس الجمهورية في بقائهم للعمل في مناصبهم، مع إجراء عدة تعديلات بسيطة، منها نقل بعضهم إلى محافظات أخرى تحتاج جهودهم.

وكشف المصدر لـ"الدستور" عن تجديد الثقة في محافظ القليوبية اللواء محمود عشماوى، واحتمالية نقله إلى محافظة أخرى، بجانب الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، واللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، واللواء أحمد حامد، محافظ السويس.

وأوضح المصدر أن رئيس الوزراء التقى عددًا كبيرًا من أساتذة وعمداء ورؤساء جامعات خلال الفترة الماضية، بهدف مناقشاتهم في ترشيحاتهم لشغل منصب محافظ في حكومته، على رأسهم، الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة السابق، وعرض ترشيحه محافظًا للبحيرة، والدكتور معوض الخولي، وترشيحه للمنوفية، بجانب عدد آخر من الأساتذة الجامعيين، منوهًا بأن اللقاءات السابقة أدت إلى الاستعانة بعدد كبير من أساتذة الجامعات في الحركة المرتقبة.

وأشار المصدر إلى أنه تم الوقوف أيضا على الأسماء الراحلة خلال الحركة الجديدة، التي أخفقت خلال تعاملاتها مع الملفات المطروحة في المحافظات، مضيفا أن الحركة المرتقبة تضم قرابة الـ"13 محافظًا.

وكشف عن أن أسباب رحيل المحافظين الحاليين من الحركة الجديدة، هو نتائج التقارير السرية التي أعدها اللواء أبوبكر الجندي وزير التنمية المحلية، والتي كان لها نصيب الأسد في تقييم المحافظين، والاستغناء عن أقلهم كفاءة، بالإضافة إلى تقارير الأجهزة الرقابية، التي أوصت بتغييرهم والاستعانة بعناصر جديدة.

وأوضح أن القيادة السياسية تتجه إلى الاستعانة بالشباب وأصحاب التجارب العملية الناجحة، لإيمانها الشديد بضرورة الاستعانة بالشباب ووضعهم في قالب السياسة لصناعة مستقبل جديد.

وأشار إلى أن تقارير اللواء أبوبكر الجندي ساهمت بشكل واضح في وضع إطار ورؤية واضحة للمحافظين، وقياس ما تم إنجازه في قطاعات محافظاتهم المختلفة.

وأوضح المصدر أن الحركة المرتقبة، تضم غالبيتها أساتذة جامعيين بجانب عدد من الشباب أصحاب التجارب العملية، وأصحاب الأفكار الجديدة الناجحة، والتي تستهدفهم الدولة خلال المرحلة المقبلة.