تعرّفي على قواعد إتيكيت لإنشاء مجموعات الـ"واتساب"
احتلت مجموعات الـ"واتساب" مؤخرا المرتبة الأولى من اهتمامات الأفراد لتبادل المعلومات والآراء، في إطار اجتماعي أو مهني، فهي عمليَّة سهلة وسريعة. وتستدعي من المنضمين إليها الالتزام بقواعد الـ"إتيكيت"، التي تُعدِّدها خبيرة الـ"إتيكيت" نادين ضاهر، في الآتي، وفقا لتصريحات لموقع "سيدتي":
- يجب الحرص على إعلام الأشخاص المُراد ضمَّهم إلي المجموعة باسمها قبل تسميتها.
- يجب على من ينشئ المجموعة أن يسأل الأشخاص عن رغبتهم بالانضمام إلى المجموعة قبل ذلك، علمًا بأنَّ أرقام الأفراد الشخصيَّة ستظهر على المجموعة، وبالتالي ليس لأحد الحق بتمرير رقم آخر لطرف ثالث، إلَّا بعد أخذ الموافقة.
- يجب مشاركة الأرقام على انفراد، في حال طلب أحد المشاركين في المجموعة، رقم هاتف شخص معين.
- يحقُّ لأي شخص مغادرة المجموعة، خصوصًا إذا أعطى أسبابًا وجيهة لذلك، وبالمقابل، لا يحق لأحد أن يعيد إضافة من انسحب، إلَّا إذا طلب هذا الأخير ذلك.
- ترسل الرسائل لأفراد المجموعة المهنيَّة، في الوقت الذي يعملون فيه، إذا كانوا موظفين.
- إذا كان هناك خلاف مع شخص في المجموعة، يُفضَّل التحدُّث إليه على انفراد، مع الإشارة إلى أنَّ المحادثات الثنائية يجب أن تتمَّ على انفراد، بعيدًا عن المجموعة، حتَّى لو كان طابع هذه الأخيرة عائلي.
- لا يُحبَّذ إرسال كمٍّ هائل من الصور والفيديوهات عشوائيًّا إلى أفراد المجموعة، لعدم قدرة معظمهم على متابعتها بأكملها.
- لا يجب إرسال مقالات فيها نوع من التجريح إلى المجموعة، بل يجب التأكُّد من أن المضمون لا يؤذي أحدًا.
