رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نجوم «قلب أمه»: المنتخب منافسنا الوحيد على الجمهور

جريدة الدستور

توقع نجوم فيلم «قلب أمه»، نجاح العمل فى حصد إعجاب الجمهور فى موسم عيد الفطر المبارك، نظرا لما يحويه من طابع متميز مبنى على أسلوب كوميديا الموقف، بالإضافة إلى البعد الاجتماعى الذى يجعله قريبا من كل أفراد الأسرة المصرية.
وأرجعوا فى حديثهم لـ «الدستور»، تفاؤلهم بقدرة الفيلم على حصد إعجاب الجمهور إلى طابعه الذى يجمع بين الأكشن والكوميديا والبعد الاجتماعى.
وكشف أبطال العمل عن أن ما يقلقهم حاليا هو انصراف الجمهور عن السينمات لانشغاله بمتابعة مباريات المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم فى كأس العالم، ما قد يؤثر سلبًا على الإيرادات.

هشام ماجد: اعتمدنا على «كوميديا الموقف».. ونتوقع منافسة مع «الأكشن»
كشف الفنان هشام ماجد، عن أن موافقته على المشاركة فى فيلم «قلب أمه»، جاءت بسبب طبيعة العمل المعتمدة على كوميديا الموقف، القابلة للحدوث فى أرض الواقع، ما يجعله مختلفا عن «الفانتازيا» التى دأب على تقديمها فى الفترة الماضية. وقال إن صناع العمل حرصوا بشكل كبير على تقديم فيلم يلائم الأسرة المصرية، من مختلف الأعمار، نظرا لما يحويه من بعد اجتماعى، يجعله قادرا على المنافسة فى الموسم.
وأشار إلى أنه لا يخطط للانفصال الفنى عن «شيكو»، بعدما شكلا معا ثنائيا ناجحا فى السنوات الماضية.
■ بداية.. من أين جاءت فكرة فيلم «قلب أمه»؟
- فكرة الفيلم تعود إلى المؤلف تامر إبراهيم، فهو صاحبها ومَن اقترحها علينا، ثم بدأنا كتابة عناصر العمل بشكل مبدئى، وعقدنا عدة جلسات لتعديلها، إلى أن توصلنا إلى الشكل النهائى الذى سيظهر فى أحداث الفيلم.
■ ما طبيعة الشخصية التى تجسدها؟
- أجسد شخصية شاب مرتبط بوالدته بشكل كبير، حتى أُطلق عليه «قلب أمه»، لكن بمرور الوقت، بدأت المشادات تحدث بينهما لرغبته فى التمرد على الوضع القائم، ما أدى لتعرض والدته إلى مشكلات صحية نظرا لصدمتها فيه، ثم توفيت على إثرها، وأجرى الأطباء عملية زرع لقلبها فى جسد «رئيس عصابة» يجسده «شيكو»، وتتوالى المفارقات بعد ذلك.
■ ما أهم العوامل التى جذبتكم فى هذه الفكرة؟
- أولًا لم يسبق تقديمها من قبل، كما أنها بعيدة كل البعد عن الأعمال التى قدمناها فى السابق، بالإضافة إلى موضوعها الاجتماعى الذى يناسب العائلة، ويمكن لكل أفراد الأسرة مشاهدته.
■ لكن الفيلم يصنف كعمل كوميدى.. ففى أى شىء يختلف عما سبق لكم تقديمه؟
- فى أعمالنا السابقة كنا نقترب من مساحات «الفانتازيا»، الكوميدية القائمة على فكرة خيالية، لكن هذا النوع من الكوميديا مختلف، لأنه طبيعى ومواقفه حقيقية ومن الممكن أن تحدث لأى إنسان، لذا فالمسألة مختلفة تماما.
■ هل تعتقد أن «قلب أمه» قادر على منافسة الأعمال الكوميدية الأخرى فى الموسم؟
-الكوميديا فى فيلم «قلب أمه» جرعتها زائدة، لذا فهى مختلفة عن باقى الأعمال المنافسة، كما أنها تحمل رسالة للجمهور من مختلف الأعمار، سواء كانوا كبارا أو صغارا.
■ ماذا عن المنافسة مع أفلام «الأكشن»؟
- أعتقد أن المنافسة ستكون شرسة للغاية، لكن الجمهور لدينا صاحب ذوق متنوع، ولا يميل لتفضيل نوع من الأفلام على آخر، فيمكنه أن يشاهد الأكشن والكوميديا معا، وما علينا إلا انتظار حكمه فى النهاية.
■ ما أهم الصعوبات التى واجهتكم أثناء التصوير؟
- الصعوبات تركزت فى فترة التحضير فقط، لكن مرحلة التصوير لم تشهد أى صعوبات، وإن كانت احتاجت إلى جهد مستمر كى يخرج العمل بمستوى لائق، وهو هدفنا منذ البداية، حتى يخرج فى الشكل الذى نريده.
كما أن العمل وطبيعته الكوميدية جعلا كواليسه كوميدية بشكل كبير، وكان لكل العاملين «إفيهات» كثيرة خلف الكاميرا، أسهم فيها كل فريق العمل.
■ كيف استقبلت ردود الفعل بعد عرض «البرومو»؟
- منذ طرح «البرومو» الأول للعمل تلقينا ردود فعل إيجابية، وهذا فى حد ذاته أسعدنا كثيرا، ونتمنى أن ينال العمل إعجاب الجمهور بعد مشاهدته فى السينمات، لأننا بذلنا فيه مجهودا كبيرا جدا، والتزمنا باحترام جميع أفراد الأسرة، كما قلت، لذا لم يكن للرقابة أى تعليقات على السيناريو، ولم تعدل أى مشاهد بعد التصوير، وأجازته بشكل كامل دون حذف أى من المشاهد.
■ ألا تشجع إلغاء الرقابة على الأعمال الفنية؟
- نعم، فلا بد أن تكون هناك رقابة على الفن، لكن بشرط، أن تعطى الرقابة مساحة من الحرية للكتاب وصناع السينما والدراما فى العمل.
■ لماذا لا تشارك فى أعمال بعيدة عن مجال الكوميديا؟
- لأنى أحبها، ولكن إن وجدت عملا مختلفا ومميزا يستحق أن أشارك فيه سأفعل، حتى لو كان بعيدا عن هذا المجال، وسأجعله خطوة جديدة فى مشوارى الفنى، فأنا لا أمانع فى تجربة الأنواع الأخرى، إن وجدت ما يستحق تقديمه.
■ لماذا تميل إلى فكرة البطولات الجماعية بدلا من البحث عن البطولة المطلقة؟
- لأنى أفضل السيناريو الجيد الذى يضيف للجمهور، وأعتقد أن البطولة الجماعية تعطى العمل قوة أكبر من البطولة الفردية، لأن اجتماع أكثر من فنان يجعل كل واحد منهم قادرا على منح خبراته للآخر، ما يزيد من قوة العمل فى النهاية.
■ هل تخطط للانفصال الفنى عن «شيكو» فى المرحلة المقبلة؟
- أنا وشيكو نمثل «ديو» مختلفًا، لذا لا توجد خطة كى ننفصل فنيًا، أو أن يظهر كل منا فى عمل مختلف، ونحن لا نفكر فى هذا الأمر حاليًا، وإن كنا لا نعرف ما الذى يحمله الزمن.
■ ماذا عن خططك المستقبلية؟
- هناك بعض الأعمال الدرامية التى أدرسها حاليا، لكنى لم أستقر بعد على أى عمل، وسأبدأ فى تقييمها فى الفترة المقبلة، حتى أستقر على أحدها لتقديمه فى السباق الرمضانى المقبل.

بيومى فؤاد: نلعب فى منطقة مختلفة.. والكواليس «مسخرة»
أعرب الفنان بيومى فؤاد عن سعادته بالمشاركة فى فيلم «قلب أمه»، مؤكدًا أن العمل يلعب فى منطقة درامية اجتماعية وكوميدية لم يقترب منها أحد فى الأعمال التى عُرضت فى السنوات الماضية، ما يجعله قادرًا على المنافسة فى موسم عيد الفطر المبارك.
وكشف «فؤاد»، عن أن تصوير العمل لم يشهد أى صعوبات، نظرًا للطبيعة الكوميدية التى سيطرت على كواليسه، معتبرًا التعاون مع كلٍ من هشام ماجد و«شيكو» أمرا ممتعا فى حد ذاته، وتصوير المشاهد معهما كان «مسخرة»، وفق وصفه. وأضاف: «الكوميديا التى يقدمها هذا الفيلم مختلفة تمامًا عن كل الأعمال المعروضة فى السينمات حاليا، لما تحمله من طابع اجتماعى يمس جميع أفراد الأسرة المصرية»، معتبرا أن هذا الأمر هو ما يجعل جميع المشاركين فيه متفائلين بقدرتهم على المنافسة، وحصد الإيرادات فى الموسم الحالى.

شيكو: أقرب لأفلام الكارتون.. يناقش العلاقة مع الأم.. وأتوقع تراجع إيراداته بسبب المونديال
توقع الفنان «شيكو» أن يتسبب تزامن طرح الفيلم مع مباريات بطولة كأس العالم، التى يشارك بها المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، فى تراجع الإيرادات لجميع الأعمال المشاركة فى موسم عيد الفطر، نظرا لطبيعة المصريين واهتمامهم الكبير بعالم الساحرة المستديرة. وقال «شيكو»، إن الفيلم سيكون أقرب لأفلام «الكارتون» منه لعالم «الفانتازيا» الذى قدمه فى معظم أعماله الماضية، ودفعه لأول مرة إلى خوض مساحة «الأكشن»، التى لم تتسم بالصعوبة التى تصورها أثناء التصوير، لاكتفائها بمشاهد «ضرب النار»، دون عنف جسدى.
■ كيف بدأت فكرة فيلم «قلب أمه»؟
- المسألة بدأت فى جلسة عمل جمعتنى بهشام ماجد مع الكاتب تامر إبراهيم، الذى اقترح علينا فكرة الفيلم، ثم عقدنا عدة جلسات لتطويرها حتى وصلت إلى الشكل الذى سيراه الجمهور فى السينما مع أول أيام العيد. وخلال مرحلة الكتابة، استعنا بجهود أحمد محيى ومحمد محمدى لكتابة سيناريو العمل، وتحدثنا معهما حول التعديلات المطلوبة على القصة التى كتبناها أنا و«هشام»، واتفقنا خلال هذا الوقت على إجراء هذه التعديلات، ووضع النقاط الأساسية فى شكل الأحداث وطبيعة الشخصيات التى ستظهر فى العمل.
■ ما الذى أثار اهتمامك ودفعك لتنفيذ هذا الفيلم؟
- طبيعة الفيلم مختلفة، فهو يناقش قضية اجتماعية تتمثل فى أهمية الأم ودورها فى حياة أبنائها، وإن كانت أحداثه تتسم باللون الكوميدى وتقوم على فكرة غير تقليدية، نتمنى لها أن تجد الصدى المطلوب لدى الجمهور.
■ ما ملامح الشخصية التى تجسدها فى العمل؟
- تتمحور قصة الفيلم حول زعيم عصابة يُدعى «مجدى تختوخ»، يتعرض لإصابة خطيرة يدخل على إثرها إلى المستشفى ويحتاج إلى عملية «نقل قلب»، ويتزامن ذلك مع وفاة والدة الشاب «يونس» الذى يجسد دوره هشام ماجد، فيضطر الأطباء إلى إنقاذ حياة «تختوخ» بقلب «أم يونس»، وبعدها تبدأ الأحداث والمواقف الكوميدية التى تعطى إسقاطات مختلفة حول بعض المفاهيم الخاصة بالعلاقات الاجتماعية والأسرية.
■ كيف بدأت التحضير لشخصيتك؟
- الشخصية التى أقدمها تختلف عنى بشكل كبير، لذا احتاجت منى إلى جهد كبير وتحضير طويل، بدأ منذ قراءة الشكل النهائى للسيناريو بعد تعديله، كما أننا قصدنا أن تظهر الشخصية التى أقدمها بشكل يشبه شخصيات أفلام الكارتون.
وسيلاحظ الجمهور أن الشخصية ترتدى دائمًا نفس الملابس السوداء ونفس الحذاء والساعة فى جميع الأحداث، وكأننا نمثل فى فيلم «أنيميشن»، ما يضيف إلى الجانب الكوميدى فى الفيلم.
■ ما أصعب المشاهد فى الفيلم؟
- لا توجد أى مشاهد صعبة خلال التصوير، فتنفيذ العمل كان سهلا، لكن الجديد فيه هو تصويرى لعدة مشاهد «أكشن»، وهى المرة الأولى التى أقدم فيها هذا النوع من الأعمال، رغم أنها لم تكن «أكشن» من النوع المعتاد، بل أقرب لمشاهد ضرب النار دون أى عنف جسدى.
■ ماذا عن الكواليس؟
- الكواليس كانت كوميدية دائما، لذا لم يكن العمل مرهقا بالشكل المعتاد، كما أن معظم فريق العمل كانوا مقربين لبعضهم البعض، فأنا مثلا تجمعنى بـ«هشام ماجد» صداقة كبيرة وحالة من الاندماج التى تظهر على الشاشة، وتجعلنا نقدم أدوارنا بشكل نتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
كما أن المخرج عمرو صلاح يملك رؤية إخراجية جيدة، ورغم أن الفيلم يعد أول تجربة سينمائية له، فإنه قدمه بشكل متميز للغاية.
■ كيف تنظر إلى المنافسة فى موسم العيد؟
- هناك ٥ أعمال سينمائية فقط فى هذا الموسم، وهو رقم جيد يتيح للجميع المنافسة بشكل مريح، لكن تكمن المشكلة فى توقيت العيد هذا العام وتزامنه مع انطلاقة كأس العالم. والمشكلة ليست فى مباريات منتخبنا الوطنى، الذى أتمنى أن يقدم مستوى جيدا، لكنها فى طبيعة الجمهور المصرى الذى يحب كرة القدم، ومشاهدة معظم مباريات المنتخبات الأخرى فى المونديال، مثل ألمانيا والأرجنتين والبرازيل وإنجلترا. وهذه المباريات ستكون هى الأخرى منافسا للأفلام المشاركة فى موسم عيد الفطر، كما ستستمر المنافسة بعده، مع تزايد الإقبال على المباريات النهائية، وكل هذا سيؤثر فى نسب المشاهدة.
■ هل يعنى هذا أنك تتوقع تراجع إيرادات الأفلام المشاركة فى الموسم؟
- نعم، لكن إذا قدم المنتخب المصرى أداء جيدا خلال كأس العالم، ساعتها لن يكون فى الأمر أى مشكلة وسأكون أكثر الناس سعادة، حتى لو تراجعت الإيرادات.
■ كيف تنظر إلى مسألة تصنيف الفيلم «+١٢»؟
- التصنيف العمرى شىء إيجابى، وهو أمر يفيد صناعة السينما بشكل عام، ويفيد المجتمع أيضا، والرقابة صنفت الفيلم للعرض العام أو «+١٢»، باعتباره أقرب لأفلام الكارتون لا «الفانتازيا» التى كنا نقدمها فى السنوات الماضية. وأعتقد أن هذا التصنيف يجعل العمل ملائما لجميع الأعمار، خاصة الأطفال، فهو يمتلئ بالكوميديا والمشاهد التى تجذب انتباه الجميع، ونحاول من خلاله أن نجذب إلينا مجموعة جديدة من الفئات العمرية، اعتمادا على الطبيعة المختلفة للفيلم.